لفت رئيس حركة الاستقلال النائب ميشال معوض إلى تقدم عدد أصواته في جلسة اليوم مقارنة مع المرات الماضية، وقال: “جزء من التقدم هو إعلان حزب تقدم عن اتفاق حصل بيننا والتصويت لي في الجلسات”.
وتابع من مجلس النواب عقب انتهاء جلسة انتخاب الرئيس: “لعدم الوصول لرئيس رمادي يجب الحصول على أكثرية من القوى السيادية والإصلاحية وتأمين النصاب”، وتوجه لكتلة الاعتدال وللتغييريين بالقول: “نحن معارضة متنوعة ويجب بناء جسور وهناك خوف من تسوية لكن لإنقاذ البلد يجب المخاطرة.”
وأشار إلى أنه “لو أردت التفكير بما ممكن أن يحصل لما ترشحت من الأساس، والرئيس رينيه معوض انتخب على أساس مشروع واضح لا على أساس مشروع “تسووي” ولهذا السبب اغتالوه لأنه لم يكن رماديا.”
إلى ذلك، أكد معوض أنه لم يعترض يومًا على زيارة سفير لأي مرشح، وقال: “من واجبنا إيصال وجهة نظرنا لكل الدول وواجبي إذا انتخبت رئيس جمهورية إعادة العلاقات مع العالم وأفتخر بشبكة العلاقات الدولية التي أتمتع بها”.
وفي هذا الصدد، شدد معوض على أنه يُفضّل خوض معركة صعبة على أن يكون شاهد زور على انهيار البلد، مضيفا: “ليطرحوا علينا مرشّحاً إنقاذيًّا وسياديًّا وسأكون أوّل من يُؤيّده”.
أضاف: “أخوض معركة لبنانية، وأقول لمن يصوت بورقة بيضاء ويعطل الجلسات وينتظر تسوية خارجية إنه لا يجب انتظار صفقات خارجية لأنها ستكون على حساب الشعب”.
وختم معوض قائلا: “أنا مرشح “بوضح النهار” وأحمل مشروعا وأطرح خريطة طريق ووصل عدد أصواتي للـ45 صوتًا تقريبًا فليترشح من يعتقد أن هذه الأمور غير كافية”.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق