أكد رئيس نقابة مستوردي المواد الغذائية هاني بحصلي أنّ “تسعيرة السلع الصادرة عن المستوردين هي في مستوى سعر الصرف في السوق السوداء بزيادة تتراوح ما بين 500 الى 1000 ليرة فقط”.
وفي حديثٍ لـ”الجمهورية”، أشار إلى أنّ “التسعيرة وفق دولار 40 الفاً او 41 الفاً، وهذا هو المستوى الطبيعي نسبة لتقلبات الدولار الفورية”، جازماً بأنه “ليس صحيحا ما يروّج له على ان المستوردين يسعّرون وفق دولار 45 الفا و47 الفا، لا بل على العكس فإن بعض الشركات تلجأ الى عروضات تُسعّر فيها الدولار بأقل من 40 الفاً وربما 39 الفاً”.
وتابع، “أما اذا كان بعض الدكاكين او السوبرماركات يسعّرون على الرف وفق دولار 47 الفاً فهذا شأن آخر”.
وأشار إلى أنّ “في لبنان نحو 20 الف نقطة بيع من الصعب مراقبتها جميعها، لكن اذا كان هناك استثناء في بعض نقاط البيع فلا يجوز التعميم”، مؤكدًا أنّ “التسعير وفق دولار اعلى بكثير من دولار السوق الموازي ليس صادرا عن أيّ من تجّار نقابة مستوردي السلع الغذائية”.
وعن تأثير ارتفاع أسعار المحروقات على تسعيرة المواد الغذائية، قال بحصلي: “هناك شقين في الحديث عن هذا المَنحى، أولاً كلفة التنقّل، وهنا نتحدث عن بنزين السيارات. وثانياً، كلفة المازوت الذي يستعمل للإنارة والتبريد”.
وأضاف، “انطلاقاً من ذلك دخلت التقلبات في أسعار المحروقات وارتفاعها المتواصل كعنصر اساسي في كلفة السلع خصوصا بعد رفع الدعم عن المحروقات والذي أدّى الى ارتفاع سعر الصفيحة من 60 ألفًا الى 800 ألف ليرة. أما الزيادات التي تطرأ يوميا على اسعار المحروقات نتيجة تقلبات سعر الصرف فتأثيرها اقل مقارنة مع العام الماضي، عند رفع الدعم كلياً، لكن هذا لا يلغي انّ لها تأثيراً على اسعار السلع إنما بشكل يوازي تأثير تقلبات سعر الدولار في السوق الموازي على الاسعار”.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق