في خطوة جديدة لدخول عالم سيارات المستقبل المتطورة الصديقة للبيئة، بدأت مرسيدس باختبار مركبة جديدة يتوقع لها أن تكون أهم منافس لسيارات تسلا الشهيرة.
هذه المركبة من الخارج تجمع ما بين تصميم EQA الكهربائية التي كشفت عنها مرسيدس العام الجاري وبين سيارات GLA الشهيرة، وأتت بهيكل كروس أوفر متوسط الحجم، وبتصميم فريد لشكل المصابيح والواجهتين الأمامية والخلفية. واجهة القيادة فيها ستحصل على شاشة عملاقة تعمل باللمس تمتد قبالة الركاب من الأمام، وعلى كامل عرض الواجهة تقريبا.
كما أن السيارة مجهزة بلوحة تحكم لمسية موضوعة يمين السائق، وبمقود رياضي مكسو بالجلد ومجهز بأزرار للتحكم بأنظمة القيادة وعدد من ميزات المركبة، فضلا عن أن المقاعد جلدية ومريحة يمكن التحكم بوضعياتها عبر أنظمة وأزرار كهربائية.و تتمتع المركبة بمعدل تسارع عال، وبثبات كبير حتى على الطرقات المكسوة بالثلوج أو الجليد.
وتشير التسريبات إلى أن شركة مرسيدس تعمل حاليا على تطوير 6 نماذج من السيارات الكهربائية المتطورة، من بينها سيارات كروس أوفر متوسطة الحجم، وسيارات من الفئة A الاقتصادية، وسيارات من الفئة S الفاخرة أيضا.
قم بكتابة اول تعليق