لفت عضو تكتل “الجمهورية القوية” فادي كرم، بعد لقاء أعضاء تكتل “الاعتدال الوطني”، إلى أنه “منذ لحظة إنتهاء جلسة إنتخاب الرئيس الأولى، كثّفنا إتصالاتنا مع مختلف الأفرقاء المعارضة للمجموعة الحاكمة أو ما يعرف ب”إصطفاف الممناعة”، التي أوصلت البلد الى هذه الحال، وبما ان الرأي العام أوصلنا نحن النواب الـ67 الى مجلس النواب، فنحن ملتزمون أمام الناس بالتغيير، ومن هذا المنطلق نتواصل مع مختلف الجهات المعارضة للإتفاق على مقاربة واحدة لنكون صوتًا واحد في المجلس”.
وشدد أن “تكتل الاعتدال الوطني من اقرب التكتلات إلينا في النظرية الوطنية وفي المراحل المقبلة عليها، ونؤكد بأن هذه الجلسة لن تكون الاخيرة فهناك امور سنتباحث بها لتقريب وجهات النظر قدر الامكان لنكون حينها جاهزين لجلسة إنتخاب الرئيس”.
بدوره، أشار النائب محمد سليمان، إلى “أننا نرحّب اليوم بوفد تكتل الجمهورية القوية، ونؤكد بأننا في التكتل سنعمل دائمًا مع جميع الكتل الوطنية للتلاقي على رئيس ينتشل البلاد من الأزمات التي يُعانيها”.
وأكد على أنه “تجمعنا وتكتل الجمهورية القوية العديد من الأمور والنقاط الوطنية، نعدكم بأننا مستمرون باللقاءات مع جميع الكتل لإنجاز رئيس على قدر المسؤولية التي تحتاجها المرحلة المقبلة. من الضروري جدًا أن تكون جلسة الإنتخاب الثانية مبنية على اختيار وانتخاب الرئيس المنشود”.
وقد التقى أعضاء تكتل “الاعتدال الوطني” النواب: وليد البعريني، محمد سليمان، أحمد الخير وسجيع عطية وأمين السر النائب السابق هادي حبيش، اعضاء تكتل “الجمهورية القوية” النواب: الياس اسطفان، غياث يزبك، زياد حواط، غسان حاصباني وفادي كرم، والنّائب نبيل بدر، في مكتب تكتل “الإعتدال الوطني” في الصيفي.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق