أكد وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بو حبيب “موقف لبنان الموحد في موضوع ترسيم الحدود البحرية، وخصوصًا الخط 23 وحقل قانا”، لافتًا إلى أن “المفاوضات مستمرة في انتظار أن يتبلغ لبنان الموقف “الإسرائيلي” من الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين الذي لم يتحدد موعد زيارته المرتقبة إلى بيروت بعد”.
أما في ما يتعلق بموضوع النازحين السوريين، فشدد الوزير على “وحدة الموقف اللبناني وقد أُلفت لجنة وزارية لمتابعة هذا الملف”. وتطرق إلى إجتماع بروكسل الأخير، حيث “طلب لبنان مساعدة الاتحاد الأوروبي على اعادة النازحين السوريين إلى بلادهم ووضع خارطة طريق تدريجية بالتعاون مع لبنان من شأنها تنظيم هذه العودة”.
كلام بو حبيب جاء خلال لقائه رئيس الرابطة المارونية السفير خليل كرم في مقر الرابطة بحضور الرئيس السابق للرابطة النائب السابق نعمة الله ابي نصر واعضاء المجلس التنفيذي. وأشار إلى أن “الدول العربية أيدت الموقف اللبناني، بعكس بعض الدول الاوروبية النافذة التي ما زالت تعارض وتطالب بدمج النازحين السوريين بالمجتمع اللبناني”.
ورحب كرم بالوزير بو حبيب، وأشار في كلمته إلى “تحديات المرحلة الراهنة، سياسيا واقتصاديا. وركز على عدد من الموضوعات وفي مقدمها: ملف النازحين السوريين، الاستحقاق الرئاسي، محذرا من “عدم إجراء الاستحقاق في موعده الدستوري، لأن ذلك سيفتح على لبنان احتمالات شتى خطيرة للغاية”، معتبرًا أن “البلاد لا تدار بحكومة تصريف أعمال”.
ودعا كرم باسم الرابطة المارونية “كل الأطراف الحزبيين والسياسيين في الطائفة إلى نبذ خلافاتهم، وإيداع طموحاتهم الشخصية جانبا، وإعطاء هدنة لالسنتهم، والاجتماع تحت مظلة بكركي ورعايتها،للوصول إلى تصور مشترك لإنقاذ الجمهورية ، ووقف التدهور الهائل الذي أصاب الموارنة جراء خلافاتهم” مشددًا على “ضرورة التحرك قبل أن يفوت الاوان”.
وشكر الوزير بوحبيب رئيس الرابطة واعضاء المجلس التنفيذي على دعوتهم له لعقد لقاء تشاور وحوار.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق