أعلنت مصادر في وزارة الدفاع الروسية أن الخبراء العسكريين في البلاد أجروا تجارب ناجحة على إطلاق صواريخ “أوران” المجنحة البعيدة المدى من سفينة “ألدار تسيدينجابوف” الحديثة.
وقال بيان صادر عن الخدمة الصحفية للوزارة “في إطار التجارب التي تخضع لها حاليا سفينة ألدار تسيدينجابوف الحديثة تم تنفيذ عمليات إطلاق ناجحة لصواريخ أوران المجنحة من السفينة نحو أهداف بحرية، لقد استطاعت الصواريخ إصابة أهدافها في الوقت المحدد وعلى مسافات وصلت إلى 40 كلم”.
وأضاف البيان “لضمان تأمين المنطقة البحرية التي جرت فيها الاختبارات تم استعمال 10 سفن وقوارب تابعة للجيش الروسي، كما شاركت في العملية طائرات تابعة لأسطول المحيط الهادئ في الجيش”.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أشارت مؤخرا إلى أن السفينة المذكورة أجرت أول عمليات اختبار للمنظومات المدفعية الموجودة فيها في أكتوبر الفائت، وخلال تلك الاختبارات أطلقت السفينة نيرانها من مدافع A-190 من عيار 100 ملم ، ورشاشات AK-630 ، كما اختبرت أجهزة التشويش الإلكتروني المزودة بها هذه الفرقاطة أيضا.
بدأ تصنيع هذه السفينة عام 2015 في أحد أحواض بناء السفن بمصنع “آمور” لتعمل كفرقاطة صاروخية مضادة للسفن والغواصات، وأنزلتها إلى المياه أول مرة عام 2019، وبعدها خضعت “ألدار تسيدينجابوف” لعدة مراحل من الاختبارات.
ويبلغ طول هذه السفينة أكثر من 100 م، ومقدار إزاحتها للمياه نحو 2220 طنا، ويمكنها الإبحار لمسافات تصل إلى 4000 ميل، وزودت بأنظمة صاروخية مضادة للسفن من نوع “أوران”، وأنظمة “ريدوت” الصاروخية للدفاع الجوي، كما تم تسليحها بأنظمة متطورة للحرب الإلكترونية، وأنظمة إطلاق طوربيدات مضادة للسفن والغواصات، إضافة لأنظمة AK-190 المدفعية من عيار 100 ملم، ومدافع رشاشة.
قم بكتابة اول تعليق