ظهرت خلال السنوات القليلة الماضية أمثلة متنوعة من إمكانيات استغلال الإنترنت لاختراق الشبكات والتأثير على الإنسان ومحيطه بشكل كبير، من خلال الأدوات المتطورة التي تبلغ تكلفتها عشرات الآلاف من الدولارات، وتتمتع بقدرات عالية من الدقة والتقنية.
والمخاطر التي تهدد مستخدمي الإنترنت في 2016، هي:
1- الوسائل المتبعة في عمليات الاحتيال.
2- خداع المستخدمين من خلال إقناعهم بالنقر على روابط تضم برمجيات خبيثة.
3- انتحال حسابات موثوقة لا تتردد الضحية بالاستجابة لها وتنفيذ أوامرها.
4- إمكانية انتحال هوية جهة معروفة، مثل إدارة الموارد البشرية في الشركة التي يعمل بها، ليتم حثه على الدخول إلى رابط لإدخال معلومات على سبيل المثال، وهو استدراج يتم من خلاله نقل برمجية خبيثة إلى حاسب المستخدم والشبكات المتصل بها.
5- الاعتماد على التقنيات المتصلة بالإنترنت (الساعات والأساور الذكية والسيارات المتصلة بالإنترنت)، لأنها توفر نقاطا إضافية تمكن المخترقين، من استغلالها للدخول إلى شبكات المستخدمين.
6- يقضي القراصنة كامل أيامهم بغرض البحث عن نقاط الضعف في المنتجات التقنية بغرض استغلالها في الدخول إلى شبكات المستخدمين، خاصة مع زيادة الاعتماد على البيانات الحيوية للتحقق من هوية المستخدم.
7- وتجلب البيانات الحيوية العديد من الثغرات الأمنية المتنوعة، ولوحظ في الفترة الأخيرة تسابق الشركات المطورة للأجهزة المحمولة على استخدام بصمات الأصابع بهدف التأكد من هوية المستخدم، من أجل المزيد من الراحة للمستخدم إلا أنه يجلب بالمقابل مخاطر عديدة.
8- ازدياد قوة أنظمة فك التشفير خلال الأعوام القادمة، وهو مادفع شركات التقنية لتشفير بيانات مستخدميها بغرض حمايتهم، كما أن إدراج تقنيات فك تشفير متطورة ضمن أدوات القراصنة، يعد أمرا محتمل الحدوث، خاصة مع ارتفاع مستوى التقنيات التي يستخدمها القراصنة.
قم بكتابة اول تعليق