لبنان| وزير الداخلية بسام المولوي: لا أدلّة لدي على تورط حزب الله في تهريب الكبتاغون.

أكد وزير الداخلية ​بسام المولوي​ أنه “يجب ان يكون لدينا إيمان ببناء الدولة وتطبيق القوانين والدستور والحرية تتوقف عندما تضرّ بالبلد وتعكير العلاقات مع الدول الصديقة يمنعه ​قانون العقوبات​، ونؤكد تمسكنا بالعلاقات العربية”.

وأضاف في معرض الحديث عن مؤتمر المعارضة السعودية الذي اقيم في الضاحية الجنوبية: “أرسلت مذكرة الى جهاز الأمن العام حول مؤتمر المعارضة السعودية ولم يصلني بعد أي جواب وأنا قمت بكل الاجراءات القانونية اللازمة في ملف عدم التعرض للدول الشقيقة العربية ونحن غير عاجزين”.

وأشار الى أن “السعودية وقفت الى جانب لبنان وساعدته تاريخيا، ومن واجبنا الحفاظ على العلاقة معها ومع ​الخليج العربي​، ونحن بحاجة اليهم أيضا ليقفوا الى جانبنا وهم يحبوننا ويريدون أن يساعدوننا على بناء الدولة”.

وردا على سؤال حول ما إذا طلبت السلطات السورية من نظيرتها اللبنانية ردع المعارضين لها على الأراضي اللبنانية، أوضح أن “كل تعكير لصلة لدولة صديقة يجب أن نتصدى له، وإن كان الموضوع ب​سوريا​ فهو له علاقة بالحكومة ولم يعرض أي موضوع على جلسة مجلس الوزراء بخصوص سوريا”، مشيرا الى أنه “لم أنسق مع أحد لإزالة الصور واليافطات المسيئة للسعودية في الضاحية الجنوبية لبيروت، وتمت إزالتها، وبالتوازي أزيلت يافطة مسيئة لشخصية لبنانية في ​البداوي​”.

وعن تصنيع وتصدير ​الكبتاغون​ من لبنان الى الخارج، أوضح مولوي أن “أمكنة معامل الكبتاغون معروفة، والمطلوب ضبط الحدود اللبنانية ولاسيما الحدود البرية ذهابا وإيابا، وأنا أثرت هذا الأمر وكان الجواب أن لا عديد كاف لهذه المهمة، وكان ردي بضرورة تعزيز الأمن الاستباقي والعمل الاستخباراتي”.

وأكد المولوي ان “لا أدلّة لدي على تورط حزب الله في تهريب الكبتاغون ولا يمكنني ان أفشي سرية التحقيقات والأجهزة الامنية اللبنانية تتعاون مع كل الدول العربية في موضوع تهريب المخدرات”.

واشار وزير الداخلية من جهة اخرى، ان أمكنة معابر الكبتاغون في لبنان معروفة، مشددا على ان المطلوب ضبط الحدود البريّة ذهاباً وإياباً، لافتا الى انه طالب كل الأجهزة بهذا الأمر وكان الجواب بأن هناك نقصا في العديد وكان ردي بضرورة تعزيز الأمن الاستباقي والعمل. الاستخباراتي.

وقال: “من غير المقبول أن أطلب من عناصر قوى الأمن النزول الى الشارع والقيام بالمهمات الأمنية وتعريضهم للخطر وأن لا يكون بإمكاني إدخالهم الى المستشفى”.

واشار مولوي الى ان 474 عنصر و5 ضباط فروا من الامن الداخلي للساعة وأولويتي هي صحة وطبابة عناصر قوى الأمن الداخلي وأصبحنا نفكّر كيف سنؤمن لهم الغذاء والدواء

اضاف: “نسعى لتحقيق مصالح الشعب اللبناني وعدم وقوع الدولة في أي من المخاطر وبالرغم من كل الظروف الصعبة لن نفقد الأمل ببناء الدولة”.

ولفت الى  ان ٥٠٠ اسم من مطلقي النار في رأس السنة أصبحوا بعهدتنا وسنقوم بالاجراءات اللازمة لمعاقبتهم.

وطمأن مولوي  اللبنانيين بأن الأمن لا يزال تحت السيطرة رغم كل التدهور الاقتصادي والرئيس ميقاتي يتابع موضوع انعقاد مجلس الوزراء.

تابعنا على فيسبوك

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن