في حديث له مع قناة أو تي في، لفت عضو تكتل “لبنان القوي”، النائب أسعد درغام، إلى أن “هناك أحقية للمطالب التي ترفع اليوم، لكن الغضب لا يترجم بقطع الطرقات، ولو تصرّف اتحاد النقل بطريقة أخرى، لكان أفضل للمرجعية التي ينتمي لها، فواضح أن رئيس اتحادات النقل البرّي بسام طليس، لا يقوم بأي عمل إلا برضى رئيس مجلس النواب نبيه بري”، متسائلًا “لماذا لم يتظاهر المحتجون، للمطالبة مثلًا بانعقاد جلسات الحكومة، ولدعم التدقيق الجنائي؟”.
وأضاف: “مع الاسف، إن نموذج عضو تكتل “التنمية والتحرير” النائب علي حسين خليل، هو السائد لدى بري، وهو نموذج “حدّث ولا حرج”، فيما النموذج النظيف، فيتم وضعه جانبًا، والمطلوب من “حزب الله” فك أسر الحكومة”، معتبرًا أن “الامور مع حزب الله، “ما عاد تمشي هيك”، ونحن لا نطلب فك التحالف معه، بل باستخدام هذا التحالف لخير البلد”.
قم بكتابة اول تعليق