حضّت الولايات المتحدة الأميركية، أمس الجمعة، الحكومة اللبنانية على منع حزب الله من إطلاق صواريخ نحو “إسرائيل”، مع تصاعد التوتر على الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة.
وأصدرت وزارة الخارجية الأميركية بياناً دانت فيه “بأشد العبارات هجمات حزب الله الصاروخية على إسرائيل”، زاعمةً أن “هذا العنف يعرض الإسرائيليين واللبنانيين للخطر ويهدد استقرار لبنان وسيادته”.
ودعا المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس “الحكومة اللبنانية بشكل عاجل إلى منع هجمات كهذه وبسط سيطرتها على هذه المنطقة”، مضيفاً: “نشجع بشدة كل الجهود للحفاظ على الهدوء”.
كما حث الحكومة اللبنانية على “تسهيل الوصول الكامل لقوات حفظ السلام التابعة لليونيفيل وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 1701”.
وفي وقت سابق، عرض الإعلام الحربي، مشاهد لعملية رد المقاومة الإسلامية في لبنان على الغارات الإسرائيلية، على أراضٍ مفتوحة في الجرمق والشواكير.
وأكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، للميادين أنه “على الاحتلال الإسرائيلي أن يفهم أن لبنان ليس ساحة مفتوحة لتصفية الحسابات فيها”، مشيراً إلى أنه على “إسرائيل أن تبقى مردوعة”.
وبعد رد المقاومة، عمت الاحتفالاتٍ في جنوب لبنان برد حزب الله، والجنوبيون يرفعون علم فلسطين خلال استقبال المقاومين.
وكانت المقاومة الإسلامية في لبنان أعلنت أنّ مجموعات الشهيدين علي كامل محسن ومحمد قاسم طحّان قصفت محيط مواقع الاحتلال في مزارع شبعا.
يذكر أن سلاح الجو الإسرائيلي استهدف مساء الأربعاء، أهدافاً في جنوب لبنان وفق ما ذكر الإعلام الإسرائيلي، “رداً على إطلاق 4 صواريخ من لبنان” باتجاه “إسرائيل”.
قم بكتابة اول تعليق