عَوّلت مصادر مسؤولة على زيارة وزير الخارجية القطرية محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، لما تشكّله قطر في هذه المرحلة من نقطة تقاطع اميركية ـ فرنسية ـ سعودية ـ ايرانية، قائلة لصحيفة “الجمهورية”: “إنّ زيارة وزير الخارجية القطرية للبنان لا نستطيع عزلها عن “اللقاء الثلاثي” بين وزراء خارجية الولايات المتحدة وفرنسا والسعودية، ومن هنا ننظر إليها على أنّها بالغة الأهميّة، وقد تؤسّس لانفراج، لكنّ الشرط الأساس لذلك يبقى في تجاوب اللبنانيين مع الرغبة الدولية والعربية في بلورة حلول ومخارج سريعة للمعضلة الحكومية القائمة”.
ونقل قريبون من بري تأكيده أنّ زيارة وزير الخارجية القطري لبيروت اليوم تكتسب أهمية، آملاً في أن تكون لها انعكاسات إيجابية، علماً انّ بري سيستقبل الزائر القطري مساء.
قم بكتابة اول تعليق