المديرة العامة لمنشآت النفط: لبنان يعوم على بحيرة مازوت

أكدت المديرة العامة لمنشآت النفط اورور فغالي أنّ “لبنان يعوم على بحيرة مازوت، فالكمية المتوفرة في السوق تبلغ 110 ملايين ليتر، وحوالى 40 مليون ليتر منها موجودة في المنشآت والكمية الباقية مع الشركات”.

 

وقالت فغالي في حديث صحافي إنه “يُفترض بهذه الكمية ان تكفي حاجة السوق لمدة 10 ايام انما مع التهريب، ومع الهلع السائد من رفع الدعم عن المادة، يلجأ المواطنون الى تخزين هذه المادة. لذا لا يمكننا ان نقدّر بشكل دقيق المدة الزمنية التي سيكفي فيها المازوت المتوفر السوق”.

 

وتابعت أن “كل المواطنين يتحضّرون لرفع الدعم من خلال التخزين المفرط. على سبيل المثال، انّ الشيخ علي عباس الذي اوقفته القوى الامنية في عكار، يملك وحده كميات مهولة من المازوت موضوعة في 7 خزانات، بحيث يفوق مجموعها كمية التخزين المسموحة لمحطات البنزين تحت الأرض، والتي هي 125 الف ليتر مازوت. هذا المواطن هو عينة، في حين هناك غيره كثر يعمدون الى تخزين المحروقات تحسباً لرفع اسعارها”.

 

وأكّدت فغالي انّه “لن تحصل أزمة مازوت في لبنان بسبب التخزين الموجود، لكن التخوف يتمثل في ان يُستغل هذا التخزين لبيع المازوت متى رُفع الدعم في السوق السوداء”، وذكرت أنّ “القانون اصلاً يمنع تخزين المحروقات تحت المباني او قربها او بين المنازل نظراً لخطورة اشتعالها، الّا انّه استثنى محطات الوقود وضمن كميات محدّدة، ولاحقاً استثنت وزارة الطاقة من يملك مولدًا مثل المستشفيات والمصانع والمؤسسات الزراعية، مع تحديد الكميات المسموح بتخزينها بحيث لا تتجاوز 8000 ليتر”.

تابعنا على فيسبوك

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن