دعا مجلس الإفتاء الأعلى في فلسطين، اليوم الخميس، العرب والمسلمين في أرجاء المعمورة إلى الدفاع عن نبيهم محمد عليه السلام ومقدساتهم أمام التطاول الإسرائيلي.
وقال مجلس الإفتاء في بيان “إن التطاول على الرسول الكريم محمد عليه السلام وشتمه من قبل المستوطنين خلال تنظيمهم مسيرة الأعلام العدوانية في مدينة القدس المحتلة، انتهاك سافر وعنصري”.
وحمل المجلس سلطات الاحتلال عواقب هذا العدوان، الذي يتم بحمايتها، مضيفا ان هذا الاعتداء ليس جديدا على المستوطنين.
وحذر المجلس من تداعيات قرار الاحتلال هدم حي البستان في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، وتحويله إلى حديقة توراتية لصالح مشاريع ومخططات تهويدية، ما سيفضي إلى تهجير عشرات العائلات وتشريدهم، جراء هدم عشرات المنازل.
وشدد على أن هذه الخطوة تشكل سابقة خطيرة في تاريخ القدس، وبداية لهدم أحياء بأكملها، وترحيل جماعي، بهدف تفريغ المدينة من سكانها الأصليين، حيث تعتبر بلدة سلوان الحامية الجنوبية للمسجد الأقصى المبارك ومحرابه، وتحاول سلطات الاحتلال اقتلاع السكان العرب منها من خلال الاستيلاء على الأراضي والبيوت، أو هدمها، وإحلال المستوطنين فيها.
وأدان المجلس الهجمة الاستيطانية المدعومة من سلطات الاحتلال الإسرائيلي، التي من ضمنها زيادة عدد الوحدات الاستيطانية، وتوسيعها في الأراضي الفلسطينية جميعها، وخاصة في جالود وترمسعيا وبيتا وحزما والأغوار، داعيا إلى دعمهم ومساندتهم بالإمكانات والوسائل المتاحة.
وأشاد المجلس بصمود الفلسطينيين في حي الشيخ جراح، وبطن الهوى في سلوان، لافتا إلى أن الاحتلال يعمل على طمس كل ما هو عربي وإسلامي بالقدس، بهدف تهويده.
قم بكتابة اول تعليق