حتى يتفادى الشخص التداعيات الخطيرة التي تترتب على الإصابة بالنوبة القلبية، عليه الانتباه إلى علامات مبكرة تظهر على جسده وتنذر بالإصابة بهذه المشكلة الخطيرة.
وذكرت صحيفة “الصن” البريطانية أن اكتشاف المشكلة الصحية يعد أمرارا ضروريا للتأكد من تعافي الشخص بشكل أفضل في مرحلة العلاج.
وتتسبب النوبة القلبية في حدوث السكتة القلبية، ومع ذلك فهما أمرين مختلفين، ويخلط بينهما كثيرون.
وأظهرت حملة أطلقتها السلطات الصحية في بريطانيا أن 3 من كل 4 بريطانيين يعانون من النوبات القلبية أو العلامات المبكرة لها.
وقال أقل من نصف المستطلعين إنهم سيتصلون بالإسعاف، إن كان لديهم أو لدى أحد أفراد أسرتهم بعض أعراض النوبة القلبية الأقل شهرة.
وبحسب الأطباء، فإن العلامات المبكرة على الإصابة بالنوبة القلبية تشمل ضيقا بالصدر وشعورا بعدم الارتياح بالإضافة إلى التعرق الشديد.
وحثوا الذين يعانون من هذه الأعراض على طلب المساعدة.
وقال المدير الطبي في هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، البروفيسور ستيفن بويس: “للأسف، تتسبب أمراض القلب والأوعية الدموية ربع الوفيات في جميع أنحاء البلاد، وقد حددنا هذه (أمراض القلب) باعتبارها أكبر مجال يمكننا من خلاله إنقاذ الأرواح خلال العقد المقبل”.
وتسعى الحملة البريطانية الجديدة إلى مساعدة الناس على التعرف على خطورة النوبة القلبية وكيفية التصرف إزاءها، ومتى يطلبون المساعدة الطبية المبكرة إذا رأوا إشارات لا يمكن السكوت عنها.
وقال بويس: “قد يكون من السهل تجاهل الأعراض المبكرة لأنها لا تؤدي دوما إلى الشعور بالشدة، وكلما تصرفت بشكل أسرع، كانت فرصة التعافي التام أفضل”.
يذكر أن 80 ألف بريطاني في المعدل يدخلون إلى المستشفيات إثر النوبات القلبية كل عام، ويبلغ معدل النجاة 7 من أصل كل 10.
المصدر : سكاي نيوز
قم بكتابة اول تعليق