ما إن دخل اتفاق وقف4 اطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية واسرائيل حيز التنفيذ فجر اليوم الجمعة، حتى انطلقت مسيرات الفرح بالهدنة في كافة أرجاء الأراضي الفلسطينية.
وفي قطاع غزة خرجت مسيرات شعبية عفوية بمشاركة آلاف المواطنين، بما فيحا مسيرات محمولة، تحتفل بانتهاء الحرب، رافقها تكبيرات في المساجد.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة “حماس” خليل الحية خلال مظاهرات احتفالية بغزة: “حق لنا أن نفرح، رغم الألم، والجراح، والبيوت المدمرة، والشهداء.. مقاومتنا الراشدة المنتصرة وشعبنا الموحد يعلنون النصر على عدونا”.
من جانبه، اعتبر أبو ياسر الششنية الأمين العام للجان المقاومة في فلسطين، أن “انتصار شعبنا ومقاومته في معركة سيف القدس يؤسس لمرحلة جديدة في صراع شعبنا ضد العدو الصهيوني عنوانها الوحدة في خندق المقاومة”.
وفي الضفة الغربية، انطلقت مسيرات في المدن، ومن بينها القدس المحتلة، وعلت تكبيرات الفرح في سلوان وإطلق الشبان الألعاب النارية باتجاه بؤر الاستيطان في البلدة.
وجابت المسيرات شوارع مدن بيت لحم، ورام الله، والخليل، وأقيمت مهرجانات احتفالا بوقف الحرب على قطاع غزة، وردد المشاركون فيها هتافات “مؤيدة للمقاومة في غزة”.
وأعلنت مصر، مساء الخميس التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار “متبادل ومتزامن” في قطاع غزة، اعتبارا من الساعة الثانية من فجر يوم الجمعة.
يشار إلى أن عدد الضحايا الفلسطينيين في حصيلة حرب 11 يوما بلغ 232 قتيلا ودمرت 1800 وحدة سكنية، بالإضافة إلى تدمير مدارس ومصانع ومنشآت اقتصادية، ومحلات تجارية، وبنية تحتية.
قم بكتابة اول تعليق