قائد أنصارالله السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في الذكرى السنوية للشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي:
– عمل الأمريكيون على الفرز الاجتماعي للشباب والمرأة والأطفال كل على حدة رغم أن تكوين المجتمعات البشرية هو الأسرة ويجتمع فيها الكل
– سعى الأمريكيون لإنشاء منظمات تحت عنوان المجتمع المدني لكي يحضروا لاحقا في العملية السياسية
– عمل الأمريكيون على إنشاء كيانات وأقليات وتسييس ذلك لتضييع سيادة الإسلام، حيث قدموا اليهودية كأقلية يجب أن تتساوى كليا في أمر البلد مع المسلمين، ثم أتوا بالأحمدية والبهائية والملحدين
– الأمريكيون بذلوا كل الجهد لتجريد اليمن من سلاحه، وتحركوا بحملة ثقافية وإعلامية لسحب السلاح الخفيف والمتوسط من المواطنين
– الأمريكيون حاربوا حتى الزي اليمني وشجعوا الطلاب والنخب والسياسيين على ارتداء البنطال كي لا يضعوا الخنجر الذي كان مقلقا للأمريكيين
– الأعداء يسعون لتجريدنا من السلاح، بينما هم يمتلكون أفتك أنواع الأسلحة، بل حتى في أمريكا هناك محلات بيع أسلحة للمواطنين الأمريكيين
– بينما يسعون لتجريدنا من أسلحتنا، يملك العدو الإسرائيلي نشاطًا للتعبئة والتصنيع العسكري وبناء مجتمع عسكري واقتناء الأسلحة النووية
– الأمريكي لا يفكر بما يتعلق به فقط، بل يحسب مصلحة العدو الإسرائيلي، حيث اهتم على خدمة “إسرائيل” في الوضع باليمن
– سعى الأمريكي لفتح مسار مع العدو الإسرائيلي للتطبيع معه في اليمن
– من أخطر ما عمل عليه الأمريكيون العمل على تجنيس الصهاينة اليهود الذين ذهبوا من اليمن إلى فلسطين، كي يملكوا جنسية صهيونية وجنسية يمنية
– خطورة موضوع تجنيس اليهود الصهاينة تكمن في أن هذه الخطوة ستؤدي لفتح اليمن أما الصهاينة كي يأتوا ويفعلوا ما يريدون في هذا البلد
– عمل الأمريكيون على التمهيد ثقافيا وإعلاميا للتطبيع مع العدو الإسرائيلي، إضافة لمسارات تحت عنوان السياحة والاقتصاد
– كان هناك لقاءات بين بعض كبار مسؤولي الدولة ومسؤولي الصهاينة إضافة لنشاط وتنسيق عبر الجالية اليهودية في أمريكا
– الجانب الرسمي كان منسجما كليا مع الهجمة الأمريكية، والكثير من القوى السياسية كانت إما مستسلمة أو متماهية مع المخطط الأمريكي
– لو استمر النشاط الأمريكي في اليمن، لكان لليمن شكل آخر، ولكانت المحصلة الوصول إلى الانهيار في كل شيء ما يمهد لسيطرتهم على البلد
– وسط هذه الهجمة الأمريكية الشاملة أتى المشروع القرآني وتحرك السيد حسين بدرالدين الحوثي قبل أن تصل الأمور إلى الانهيار
– المشروع القرآني هو نتيجة الانتماء الإيماني الذي لا يسمح بالسكوت تجاه الخطر الكبير جدا الذي يجعل الأمة تخسر كل شيء
– المشروع القرآني لم يكن عبثيا ولم يفتعل المشكلة لأن المشكلة موجودة أصلا وافتعلتها أمريكا وإسرائيل
– المشروع القرآني للشهيد القائد ينسجم مع الهوية الإيمانية لشعبنا وأمتنا، فهو كلمة سواء، مشروع ينطلق من القرآن الكريم
– المشروع القرآني يمثل صلة بالله تعالى، والتمسك به يجعلنا نحظى بنصره وتأييده، وله طاقة إيمانية هائلة لمواجهة الهجمة الأمريكية الشاملة
– المشروع القرآني ضرورة للوعي الديني والوعي الشامل في مواجهة التضليل الأمريكي كما يفعل التكفيريون والمنبطحون
– القرآن الكريم شامل في عملية التحصين الداخلي على كل المستويات الإنسانية والأخلاقية، وهذا التحصين هو أكبر متطلبات المعركة مع أعداء الأمة
– الخطوات العملية في إطار المشروع القرآني كانت حكيمة وميسرة، جمعت بين التحصين الداخلي والتعبئة المعنوية وفضح العدو في عناوينه الخادعة
– الصرخة التي أطلقها الشهيد القائد فضحت أكذوبة “الديمقراطية الأمريكية”، حيث أن الأمريكيين لم يحتملوا حتى الهتاف في وجههم
– نقول للذين حاولوا التقليل من قيمة الشعار، لو كان فعلا كما قلتم لما حورب كل تلك المحاربة، ولما منع بهذا الشكل
– المعتوه بومبيو قدم تصنيفه لأنصارالله بعنوان “منظمة إرهابية”، لكن في الواقع أنصارالله ليس منظمة، بل أمة وجماهير ليسوا مهيكلين في إطار عضوي محدد
– عنوان أنصارالله هو عنوان قرآني يعبر عن الاستجابة العملية لتوجيهات الله، وليس إسما لمنظمة أو حزب
– عنوان أنصارالله انطلق فيه الكثيرون من مختلف المذاهب والتوجهات السياسية والفئات المجتمعية
– مسمى “الحوثيين” ليس تسمية نطلقها على نفسنا، بل يسميها لنا الأعداء وبعض الأصدقاء ونحن لا نريدها لأنها نسبة إلى مدينة “حوث”، ومشروعنا ليس محصورا في مدينة بل مسيرة قرآنية
– مشروع أنصارالله يرسم مسارات محددة وواضحة للنهضة بالأمة في مختلف المجالات وتحول التهديد إلى فرصة سياسيا واقتصاديا وإعلاميا وغيرها
– المشروع القرآني منذ انطلاقته أثبت نجاحه بالرغم من كل ما واجهه من تحديات، وإمكانياته المتواضعة
– من دلائل نجاح المشروع القرآني استمراره حتى الآن، والحفاظ على موقع متقدم للشعب اليمني في قضايا الأمة، وإسهامه في التصدي لمحاولة الأعداء فرض الوصاية الأجنبية على البلد
– سنواصل المشوار في مسيرة القرآن الكريم، مسيرة الوعي والحرية والأخلاق والكرامة والعطاء والاستقلال والنهضة والحضارة الإسلامية
– سنواصل مع أحرار أمتنا الإسلامية كل المساعي في التصدي للعدو الإسرائيلي ومؤامراته التي تواجه الأمة
– سنواصل دعمنا للقضية الفلسطينية إنسانا وأرضا ومقدسات كمبدأ ديني وحق إنساني وواجب أخلاقي
– نستنكر التطبيع مع العدو الإسرائيلي من قبل بعض الدول والأنظمة العربية ونعتبره خيانة للإسلام والمسلمين
– نؤكد تمسكنا بمبدأ الأخوة الإسلامية مع أبناء أمتنا والتصدي لكل مساعي الفرقة التي يعتمد الأمريكي على التكفيريين لنشرها
قم بكتابة اول تعليق