يعد ارتفاع الكوليسترول تهديدا خبيثا لأنه يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب ولا يؤدي عادة إلى ظهور أعراض.
ومع ذلك، يمكن أن تؤدي مستويات الكوليسترول المرتفعة أيضا إلى ظهور علامات تحذير محسوسة، بما في ذلك صداع متكرر في مؤخرة الرأس.
ويُعرف الكوليسترول بأنه مادة شمعية موجودة في الدم توفر العديد من الفوائد الصحية، مثل بناء الخلايا. ومن ناحية أخرى، يشير ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم إلى وجود الكثير من الكوليسترول الضار في الدم، الذي يمكن أن يؤدي إلى انسداد الشرايين، ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
وغالبا ما تمر هذه العملية الضارة دون أن تُكتشف، لكن ارتفاع الكوليسترول في الدم لا يكون من دون أعراض تماما.
ووفقا لمستشفيات Medicover التابعة لهيئة الرعاية الصحية، فإن الصداع المتكرر في مؤخرة الرأس هو علامة تحذير على ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم.
ويوضح الجسم الصحي: “أن انسداد الأوعية الدموية في المنطقة المحيطة بالرأس يسبب صداعا في مؤخرة الرأس. ويحدث هذا عندما تنسد الأوعية الدموية بواسطة لويحة الكوليسترول. وإذا ترك هذا دون رادع، يمكن أن تتمزق الأوعية الدموية وتسبب سكتة دماغية”.
ومع ذلك، في أغلب الأحيان، فإن الطريقة الوحيدة لمعرفة ما إذا كان لديك ارتفاع في نسبة الكوليسترول، هي إجراء فحص الدم.
-كيفية خفض الكوليسترول المرتفع
يمكن أن يكون للأطعمة التي نأكلها تأثير إيجابي أو سلبي على مستويات الكوليسترول لدينا.
ويعد تناول الأسماك الزيتية أحد أكثر الطرق فعالية لخفض مستويات الكوليسترول الضارة.
ووفقا لـ Harvard Health، فإن تناول السمك مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع يمكن أن يخفض LDL بطريقتين: عن طريق استبدال اللحوم، التي تحتوي على دهون مشبعة معززة ل LDL، ومن خلال توفير دهون أوميغا 3 التي تخفض LDL.
كما تقلل أوميغا 3 من الدهون الثلاثية في مجرى الدم وتحمي القلب أيضا من خلال المساعدة في منع ظهور إيقاعات القلب غير الطبيعية.
ويمكن أن تؤدي بعض القرارات الغذائية إلى زيادة كمية الكوليسترول الضار في الدم.
قم بكتابة اول تعليق