تسبب متحور أوميكرون في الأسابيع الأخيرة بإصابة عدد أكبر من الأشخاص، أكثر من أي فترة مماثلة، منذ جائحة الإنفلونزا 1918-1919،وفقا لما نقلته صحيفة “وول ستريت جورنال” .
وفي حين أن عدوى أوميكرون “قد بلغت ذروتها” إلا أنه من المرجح أن يشهد الشهر الحالي تسجيل أعداد حالات مماثلة، مما يتسبب في نقص بالعاملين بقطاعات متفرقة، ويثير الجدل حول قيود مكافحة كورونا، رغم أن أوميكرون أقل خطورة من المتحورات الأخرى.
وقال كريستوفر موراي، مدير معهد القياسات الصحية والتقييم بجامعة واشنطن: “هذه لحظة فريدة بشكل لا يصدق، عندما يصاب الكثير من الناس بالمرض في نفس الوقت”.
وأشار تريفور بيدفورد، عالم الفيروسات في مركز “فريد هتش” لأبحاث السرطان، أن واحدا تقريبا من كل خمسة أميركيين أصيب بأوميكرون خلال وقت ذروة وهذا الرقم يمكن أن يتضاعف بمنتصف شباط”، وأن “إصابة ما يقرب من 40% من السكان بمرض واحد في غضون 8 أسابيع هو أمر غير مسبوق، ولم نرى شيئا مماثلا في العصر الحديث”.
وعلى عكس الموجات السابقة للوباء، التي أصابت عددا أقل من الناس، غالبا في مناطق وأوقات متفرقة، فإن الموجة الحالية تنتشر إلى حد كبير في جميع أنحاء العالم، حتى لو لم تشهد أجزاء في آسيا حتى الآن تفشيا كبيرا لأوميكرون، وتشير الصحيفة إلى أن أوميكرون أثر سلبا على أسواق العمل.
قم بكتابة اول تعليق