وهاب: أطالب عون بتحقيق جدي لأن هناك ضباطا تورطوا بما حصل بطرابلس وتفرجوا على حرقها

طالب رئيس حزب “التوحيد العربي” وئام وهاب، “رئيس الجمهورية ميشال عون بتحقيق جدي، لأن هناك ضباطا تورطوا في ما حصل في طرابلس، ونحن لا ندفع رواتب العسكريين لـ”يتفرجوا” على الحرائق، وأؤيد ما قاله رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري في هذا الشأن”، متمنيا على قائد الجيش ورؤساء الأجهزة تحمل المسؤولية، مطالبا بدور حاسم للجيش”، موضحا أن “على الدولة أن تحضن طرابلس كالأم التي تحضن أولادها ولا تستعمل العصا ضدهم”، متوجها باللوم حول ما يحصل في طرابلس الى مليارديرية طرابلس والدولة وهم يتفرجون على إهمال الوضع في طرابلس وعدم تحقيق الإنماء المتوازن”.

ولفت، خلال حديث لقناة الـ “أم.تي.في”، ضمن برنامج “40؟”، مع الإعلامية جسيكا عازار، إلى أن “الوزارات اليوم لم يعد لها قيمة، لأن الوزارات لا يوجد أموال فيها لتصرفها، وهناك فقط حاكم مصرف لبنان رياض سلامة الذي معه القليل من الأموال”، مشددا على أن “الحريري رجل طيب، ولا يمكنه النجاح في لبنان رغم أنني أتمنى أن ينجح في تشكيل الحكومة، وأن نتجح المبادرة الفرنسية التي عنوانها عودة سعد الحريري لأن العديد من الأماكن تشترط أن تنجح المبادرة الفرنسية لتقديم مساعدات ونحن بحاجة لتلك المساعدات”.

وشدد على أن “العهد ارتكب خطأ كبيرا بأنه دخل في حرب مع عصابة الأمن والقضاء والإدارة من دون العدة، فهو دخل على المعركة مجرد من سلاحه، وهم كانوا أقوى منه منتشرين في الإدارات، ولديهم أموال”، مؤكدا أن “هناك حملة كبيرة على رئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل، وعملية شيطنته بدأت حينما طالب بالحصة المسيحية التي كان يأخذ نصفها رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحزب “التقدمي الإشتراكي” وليد جنبلاط، ورئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري، والكثير من الإعلام ساهم بذلك”.

وأوضح “اذا جرت انتخابات رئاسية فالرئيس عون سيترك منصبه، أما اذا لم تجر، فسيبقى عون في بعبدا، ولن يترك فراغا بالسلطة ولن يسلم رئيس الحكومة السلطة”، موضحا أن “حزب الله” لا يستطيع إقناع الرئيس عون بأي شيء لا يريده، وأن “حزب الله” أخذ قرارا بعدم إقناع الرئيس عون بأي شيء لم يقتنع به الأخير”.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن