حذر ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، من خطر تنظيم الإخوان الإرهابي، مؤكدا أنه وسيلة قوية لصنع التطرف على مدى عقود.
ونبه ابن سلمان، في مقابلة مع مجلة أتلانتك الأمريكية، إلى أنه “عندما تتحدث مع جماعة الإخوان لا يبدون كمتطرفين لكنهم يأخذونك إلى التطرف”، مؤكدا أن “الإخوان الإرهابية تظل واحدة من أهم المهددات لأمن واستقرار المنطقة”.
وأضاف: “ما عدا ذلك، فإن كل دولة لها الحرية الكاملة في القيام بأي شيء ترغب القيام به حسب ما ترى. إنهم يملكون الحق كاملًا في القيام بأي شيء يرونه مناسبًا للإمارات العربية المتحدة”.
وتابع: “بالنسبة لنا، فإننا نأمل أن تُحل المشكلة بين الإسرائيليين والفلسطينيين. إننا لا ننظر ل”إسرائيل” كعدو، بل ننظر لهم كحليف محتمل في العديد من المصالح التي يمكن أن نسعى لتحقيقها معًا، لكن يجب أن تحل بعض القضايا قبل الوصول إلى ذلك”.
وكان وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان آل سعود، أكد على ضرورة إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية، كشرط لحصول أي تقارب بين بلاده وإسرائيل، بحسب صحيفة “معاريف”.
جاء ذلك في تصريحات لمراسل الصحيفة “الإسرائيلية” على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن.
وردا على سؤال بشأن إمكانية تطبيع العلاقات السعودية “الإسرائيلية”، قال الوزير: “بالنسبة لنا، هذا سيحدث حينما يتم التوصل لحل عادل للقضية الفلسطينية”.
وذكرت الصحيفة نقلا عن وزير الخارجية السعودي أن: “اندماج “إسرائيل” في المنطقة سيكون مفيدا بدرجة كبيرة، ليس ل”إسرائيل” فقط وإنما بل للمنطقة بأكملها”.
وأكد أنه بدون حل المشكلات الأساسية للشعب الفلسطيني ومنحه حقه في الاحترام والسيادة فإن الأصوات المنطقية ستكون هي الأقوى في المنطقة.
قم بكتابة اول تعليق