سيصل وفدًا من مخابرات دولة عربية صديقة معنية بالشأن الفلسطيني خلال ساعات إلى بيروت لاحتواء التصعيد بين “إسرائيل” وحركة حماس.
يأتي ذلك، عقب التهديدات التي وجهها رئيس الوزراء “الإسرائيلي” بنيامين نتياهو أمس الأحد خلال جلسة لحكومته، لنائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشيخ صالح العاروري، الذي يعيش في لبنان.
وأشارت معلومات صحافية إلى أن “”إسرائيل” هددت بتنفيذ عمليات اغتيال قادة في حماس موجودين في بيروت”، معتبرة أن “حضور الوفد المخابراتي يأتي في سياق التنبيه من عواقب التصعيد بغية لجمه، وللتذكير بعواقب أي تصعيد في الظروف الراهنة على لبنان الذي يغرق في أزمات توجب عدم إضافة أزمات جديدة وخطيرة عليها”.
ووفق المعلومات فإن “النصيحة” التي ستسدى لقيادة حماس في لبنان، هي مغادرة العاروري للأراضي اللبنانية.
وكان نتنياهو قال أمس “أنا استمع جيدا لتصريحات العاروري من لبنان.. ليس من قبيل الصدفة أنه مختبئ.. سيدفع الثمن كاملا”.
في المقابل، ردت حركة حماس على تهديدات نتنياهو، مشددة على أن “تهديدات الاحتلال باغتيال قادة المقاومة لن ترهب شعبنا وأي حماقة ستواجه بقوة وحزم”.
من الجدير ذكره، أن العاروري شكل خلال الأسبوع الأخير هدفا للمسؤولين الأمنيين في “إسرائيل” والإعلام “الإسرائيلي”، بزعم أنه يقف وراء موجة العمليات في الضفة الغربية وخاصة العمليات الأخيرة في حوارة والخليل.
وصالح العاروري (57 عاما)، هو قيادي سياسي وعسكري فلسطيني، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، ساهم بتأسيس الجناح العسكري لحماس في الضفة (كتائب القسام)، اعتقل وقضى نحو 15 عاما في سجون الاحتلال، ثم تم إبعاده عن الأراضي الفلسطينية، ويعيش حاليا في لبنان.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق