وصل مئات من مقاتلي “فاغنر” إلى جمهورية إفريقيا الوسطى، بهدف “ضمان الأمن” في هذا البلد خلال الاستفتاء الدستوري المقرّر في 30 ايلول، وذلك بحسب ما أفادت “رابطة الضباط من أجل الأمن الدولي”، وهي مجموعة مرتبطة بالشركة العسكرية الروسية الخاصة.
وقالت على تطبيق “تلغرام”: “وصلت طائرة أخرى إلى بانغي تحمل مدربين للعمل في جمهورية إفريقيا الوسطى. يستمر التناوب المخطط له. ينضم مئات من المحترفين ذوي الخبرة من شركة فاغنر إلى الفريق العامل في جمهورية إفريقيا الوسطى”.
وتابعت المجموعة الروسية أن “المدربين الروس سيواصلون مساعدة عسكريي القوات المسلحة لجمهورية إفريقيا الوسطى وقوات إنفاذ القانون في جمهورية إفريقيا الوسطى على ضمان الأمن، تمهيدا للاستفتاء الدستوري المقرر إجراؤه في 30 ايلول”.
وأرفقت الرابطة بيانها بصورة تظهر ما لا يقل عن 30 شخصا ملثما، يرتدون أزياء عسكرية ويقفون في طابور في مدرج مطار.
وشددت في بيانها على أن عناصر “فاغنر” يدربون منذ “أكثر من 5 سنوات” قوات الأمن في جمهورية إفريقيا الوسطى، وقد ساهموا بالتالي في “تعزيز المستوى العام للأمن” في البلاد.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق