صدر بتاريخ 24 أيار بيان مشترك بشأن تقديم المساعدات النقدية للاجئين السوريين في لبنان، عن كل من نائب المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان، والمنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية عمران ريزا، وممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إيفو فرايسن، وممثل برنامج الأغذية العالمي عبدالله الوردات، إذا جاء في البيان ما يلي:
“بعد مشاورات حثيثة مع كلّ من النظراء المعنيين والرسميين في الحكومة اللبنانية والبنك المركزي في الأشهر الأخيرة، عادت الأمم المتحدة وشركاؤها لتعتمد حاليّاً النهج السابق في تقديم المساعدات النقدية للاجئين وذلك بالعملتين، الليرة اللبنانية والدولار الأميركي”.
فيما نقلت معلومات صحفية حينها أن رئيس مجلس الوزراء لحكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وقع على موافقته لدولرة المساعدات المالية النقدية المخصصة للنازحين السوريين، بناء على طلب مفوضة اللاجئين UNHCR . كما أن مصرف لبنان هو الذي وافق على طلب المفوضية، والقرار دخل حيز التنفيذ.
صدر اليوم عن المكتب الإعلامي للوزير حجار بيانًا جاء فيه : “بعد المؤتمر الصحافي الذي عقده الوزير حجّار بتاريخ 26 أيار، حيث أكّد على رفضه لدولرة مساعدات النازحين السوريين في لبنان”.
وأضاف البيان: “وبعد الإجتماع الذي عقده مع المنسّق المقيم للأمم المتحدة ومنسّق الشؤون الإنسانية عمران ريزا في التاريخ نفسه والذي وعد خلاله بالتشاور مع الأطراف المعنية والعودة بخلاصة واضحة للموضوع، وبعد إعلان رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي بوضوح من خلال بيان في اليوم نفسه بأن “لا الوزير هكتور حجّار ولا أنا وافقنا على الدفع بالدولار للنازحين السوريين”، ما زال هذا الموضوع يراوح مكانه من دون أي تطوّرات أو مشاورات جديّة من قبل مفوضيّة الأمم المتحدة للاجئين”.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق