رحب وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان بافتتاح مكتب جديد للجنة اليهودية الأميركية في الإمارات ، قائلاً : إن وجود المكتب في الإمارات “جزء من رحلتنا وجزء من تغيير العقليات. لذلك دعونا نستمر في العمل عن كثب وفهم بعضنا البعض بشكل أفضل ومحاولة التطلع إلى الأمام بدلاً من النظر إلى الوراء “.
و قد تمت تسمية مارك سيفيرز، سفير الولايات المتحدة السابق في عُمان، كمدير لمكتب اللجنة الجديد، و هو الالمكتب الثالث عشر في العالم و الأول في دولة عربية.
وأشار وزير خارجية الإمارات إلى أنه “من المؤسف أن تتردد الدول بشكل أكبر في الحديث عن مجموعات مثل حماس أو حزب الله أو الإخوان المسلمين بطريقة أوضح”، وأن بعض الحكومات تصنف الجناح العسكري فقط للجماعة، وليس الجناح السياسي، على أنه إرهابي، في حين أن ذلك “الكيان نفسه يقول لا فرق”.
مضيفاً : إن السلام بين الإمارات و”إسرائيل” سيكون “علاقة بين شعبين”، مشيراً إلى تدفق السياح الإسرائيليين الذين يزورون الإمارات منذ العام الماضي. كما أكد وزير الخارجية على “الاستمرار في تشجيع الناس بين بلدينا لأن هذه هي الطريقة الوحيدة التي يمكننا من خلالها أن نظهر لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين أن هذه طريقة للمضي قدما حيث يمكننا جميعا العيش، ليس فقط في سلام، ولكن حيث يمكننا الازدهار”.
وقال “لا يتعلق الأمر بوجود وجهات نظر مختلفة حول مسائل مختلفة. لا يمكن قبول التحريض. لا يمكن قبول الكراهية. لا يمكن قبول تقديم الأعذار للعنف “.
بدوره اعتبر ديفيد هاريس، الرئيس التنفيذي للجنة اليهودية الأمريكية، في بيان له ، أن افتتاح مكتب للجنة في أبو ظبي “يُعد حدثا تاريخيا”. وأنه سيمكن “من التوسع في بناء الجسور في المنطقة وإنشاء شبكة أوسع من العلاقات الجديدة التي أتاحتها اتفاقيات التطبيع”.
قم بكتابة اول تعليق