قال وزير المهجّرين في حكومة تصريف الأعمال عصام شرف الدين، خلال ندوة حواريّة عن تداعيات النزوح السوري وخطة وزارة المُهجرين للعودة الآمنة ومحاولات العرقلة من قبل دول الغرب، وبدعوة من منتدى شملان الثقافي، إنّ “قرار البرلمان الأوروبي كشف ضعفاء النّفوس، إذ بعد شهر وثلاثة أسابيع قرّر وزير الخارجية عبدالله بو حبيب أن يتنحّى، وهذه الفترة كنّا استفدنا منها كثيرًا في ظلّ الجوّ العربي المساعد والتّضامن من كلّ الكتل النّيابيّة، وموافقة كلّ من البرلمان والحكومة”.
واعتبر أنّ “بو حبيب أضاع علينا فرصةً ويجب محاسبته”، مُشدّدًا على أن بو حبيب “تناوله بالشّخصي وتهكّم عليه وعلى مرجعيّته السّياسيّة، وبالمقابل أنا واجهته وقلت إنّنا لن نسكت عن هذا الموضوع”، معلنًا “أنّني سأحضر جلسة مجلس الوزراء الإثنين المقبل، وسأطرح موضوح عودة النازحين من خارج جدول الأعمال، وقد أفتعل مشكلًا”.
ورأى شرف الدين أن الوجود السوري في جبل لبنان خلايا نائمة، وقال “الخلايا النّائمة في جبل لبنان لا شيء، مقارنةً مع تقرير المنسّقين التّابعين لنا في عكار وطرابلس، بأنّ ثمّة كوارث في مخيّمات النّازحين في الشمال حيث آلاف المسلّحين، وهؤلاء موجودون لمصلحة “إسرائيل” وينتظرون ساعة الصّفر، وأنا أحمّل المسؤوليّة للحلفاء الّذين كان يُفترض أن يقفوا معي منذ سنة”.
ثم تطرّق إلى دور برّي مُتسائلًا “لماذا لا يتوجّه رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى البرلمانيّين الدّوليّين؟”، معربًا عن أسفه لـ”وجود تلكؤ وإهمال سندفع ثمنه نحن وأولادنا في المستقبل”.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق