اعتبر وزير الصناعة في حكومة تصريف الاعمال عماد حب الله أن “ما تقوم به شركات الترابة الثلاث هو استغلال للسوق والضغط علينا وعلى الحكومة حتى نرضخ لشروطهم”.
وأضاف حب الله أنّه قبل ستة أسابيع اجتمع ممثلو الشركات مع رئاسة الحكومة واللجنة البيئية واتُفق على إنشاء منظمة غير حكومية تتولّى مراقبة عمل الشركات. وافقوا على الاقتراحات ووعدوا الرئيس حسان دياب بالتوقيع على الاتفاق، من دون أن يُنفّذوا”، مشيرا إلى أنه “في الوقت نفسه، ارتفعت الأسعار بشكل جنوني، ما استوجب إصدار البيان”.
وأوضح حب الله أنّ “الاستيراد ليس هدفاً بحدّ ذاته، بل إن الوزارة تُريد “عدم قتل الصناعة المحلية، وتحديداً ما يختصّ بالموظفين، والحفاظ على البيئة، وعدم استنزاف الدولارات من خلال الاستيراد، والحفاظ على أسعار معقولة على المدى الطويل. وبسبب تلكّؤ الشركات في توقيع الاتفاق ورفعها الأسعار، اضطررنا إلى اللجوء نحو فتح باب الاستيراد لإعادة خفض الأسعار بالمقارنة مع الـ240 ألف ليرة للطنّ الواحد.
قم بكتابة اول تعليق