بالتزامن مع ارتفاع عدد الوفيات في تونس جراء تفشي الوباء، اقترحت اللجنة العلمية المكلفة بمتابعة الوضع الوبائي على رئيس الحكومة فرض حجر صحي شامل في البلاد كل نهاية أسبوع.
وقال وزير الصحة، فوزى المهدي، إن الحجر الشامل بمفهومه القديم لم يعد ناجعا أمام ارتفاع عدد الاصابات والوفيات.
وأكد وزير الصحة في حوار مع “جريدة المغرب”، أن الوضع الوبائي في البلاد خطير، وحصيلة الوفيات والإصابات في ارتفاع متواصل، مشيرا إلى وجود عدة فرضيات طرحتها اللجنة العلمية على طاولة التقييم، منها مواصلة تطبيق ذات الإجراءات التي تم إقرارها خلال مرحلة الحجر الصحي الموجه بالتزامن مع استئناف الدروس يوم الاثنين 25 يناير الجاري، مشددا على أن الوضع خطير ويفرض التشديد في تطبيق الإجراءات.
وجدد التأكيد على أن الأغلبية لم تع بعد خطورة الفيروس وسرعة انتشاره، وهذه إشكالية كبرى، وأن الوزارة تعمل على تعزيز القدرات والإمكانيات من خلال مضاعفة عدد أسرة الإنعاش وأجهزة التنفس الاصطناعي.
وأوضح أن تطبيق الحجر الشامل بمفهومه القديم لم يعد ناجعا، وأن الإجراءات التي تم إقرارها خلال الحجر الصحي الشامل والموجه لم يتم تطبيقها بالكيفية المطلوبة وتواصلت التحركات الاحتجاجية والمظاهرات وغيرها من التجمعات التي تفتقد إلى التباعد الجسدي.
ومن المقرر أن يعقد وزير الصحة، اليوم السبت، في مقر رئاسة الحكومة بالقصبة مؤتمرا صحفيا، سيخصص لاستعراض آخر مستجدات الوضع الوبائي والإعلان عن حزمة جديدة من الإجراءات الهادفة للحد من تسارع إنتشار فيروس كورونا.
قم بكتابة اول تعليق