أعلن وزير الشؤون الإجتماعية في حكومة تصريف الأعمال هيكتور حجار، “أن العبء الذي يتحمله لبنان وشعبه جراء النزوح السوري أصبح كبيرا جدا”، معتبرا “أن هذا الملف أضحى خطراً كبيراً على النازحين أنفسهم، وعلى القرى والبلدات المضيفه وعلى لبنان”، مشددا على “أن حل هذا الموضوع لا يكون بكبسة زر، ولا يتأتى بزرع الحقد وردات الفعل ولا بالعنف من هذه الجهة أو تلك”.
وأشار خلال زيارته بلدية صيدا ورئيسها حازم خضر بديع، الى اننا “تباحثنا في هموم المدينة على أمل أن نستطيع الشهر المقبل القيام بمبادرة مشتركة لمعرفة إحتياجات المدينة والتنسيق مع وزارة الشؤون والجمعيات الدولية والمحلية لتخفيف أعباء النزوح السوري على المنطقة”.
وكشف أن “الحل هو في الحوار العقلاني الهادئ الذي يراعي مصلحة لبنان وسوريا والشرق الاوسط وأوروبا، وجامعة الدول العربية لها دور اساسي ومحوري في هذا الموضوع. وإنني أتوجه إلى السعودية ودول الخليج وكل دول الجامعة العربية لبنان من أجل إنقاذ لبنان لأنه يغرق يغرق يغرق، وإذا ما غرق لبنان فلن يغرق وحده وكل الدول الأخرى أيضا لن تكون بمنأى عن الغرق”.
واكد انه “علينا أن نتناسي المشاكل السياسية، فقضية النازحين السوريين قضية انسانية اجتماعية. قد نتصارع في السياسة ولكن لا ينبغي أن نتصارع في هذا الملف الإنساني، بل يجب مساعدة ومساندة الدول المضيفة للنازحين وهي لبنان والأردن والعراق، وهذه الدول تحملت الكثير وهي بأمس الحاجة للمساعدة وأن نجد حلا دائما لقضية النازحين السوريين”.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق