أكّد وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي، خلال تمثيله لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي الذي رعى حفل افتتاح سوق الخضار في طرابلس الجديد في السقي الشمالي؛ “إصرار الدولة على النهوض من الكبوة، ولن نسمح لأيادي الشر ان تفتك بلبنان، وان تفتك بعلاقات لبنان العربية أو ان تهدد سمعة لبنان ومصلحة لبنان وشعبه”.
وقال مولوي: “أحبتي في طرابلس، هذا المشروع يبدأ بتصريف الإنتاج المحلي، إنما نحن نصر على إعادة الخضار اللبناني الى الأسواق العربية التي حالت بيننا وبينها أيادي الشر والظلم، حيث ظلموا لبنان وشعبه وأمنه وسمعته، وصدروا الشر والمخدرات والسموم والجريمة الى الشعوب العربية الشقيقة التي لها أيادي خير على كل لبنان..
صدرها الى المجتمعات العربية التي تحافظ على القيم والأخلاق كما المجتمع اللبناني، وبإذن الله وبالعمل والجهد عبر وزارة الداخلية سنمنع تصدير المخدرات ومكافحة آفة تصدير السموم وإعادة لبنان الى سمعته الحسنة بإذن الله ومتابعة العمل باستمرار للنجاح الدائم وإعادة تصدير منتجاتنا الزراعية والصناعية الى أسواق الدول العربية”.
وأضاف: “لن نسمح لأيادي الشر ان تفتك بلبنان، لن نسمح الأيادي الشر ان تفتك بعلاقات لبنان العربية أو ان تهدد سمعة لبنان ومصلحة لبنان وشعبه، الجريمة القائمة لا دين ولا طائفة لها، من هنا يجب مكافحتها ومحاربتها ومحاكمتها، والمجرم مجرم لا يمكن الوقوف وراء دين أو طائفة لحمايته، القانون والعدالة بالمرصاد..
وسنطبق القانون على كافة المجرمين، ولن تبقى العدالة مكتوفة الأيدي، ولن نقبل الإساءة الى لبنان وشعبه، سنعيد علاقات لبنان بالدول العربية والمملكة العربية السعودية، وكل دول مجلس التعاون الخليجي، هذا دورنا وهو مستقبل لبنان وسمعته، وازدهار السوق مرتبط بالوضع الأمني”.
وأشار إلى أنَّ “الازدهار مرتبط بتوفير الأمن والأمان والسلام للتجار للبضائع وأولا المنشآت السوق ثم لكل المواطنين الذين يرتادون السوق، من هنا الدور الكبير هو للأجهزة الأمنية والعسكرية للجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي لكل الأجهزة الأمنية بأن تساعد طرابلس الطرابلسيين الشماليين عموما للحفاظ على السوق وأمنه وأمن اللبنانيين في السوق”.
وشدد على أنه “لن ننسى الأيادي البيضاء والعقول التي كانت الى جانب لبنان والضمائر التي كانت الى جانب لبنان، وكل من دعا الى إنقاذ لبنان واللبنانيين دون التمييز بين الطوائف والمناطق بقدار الوطنية اللبنانية والإيمان الصادق الصارم العلني بالشرعية ودولة لبنان، أحبتي بناء الدولة هو الأساس، هو المبتدأ والخبر وهو المشروع الأساسي، وهو يستتبع كل القضايا الأخرى، فبناء الدولة يؤدي إلى القوة الأمنية والاقتصادية، وإلى الازدهار وإلى الأمن والأمان، وجود الدولة الصحيحة العادلة هو من يشجع المشاريع، وينجح الاقتصاد ويعيد الإدارة اللبنانية الى رونقها ومكانتها، ويصنع القوة الاقتصادية والصحية والتقديمات الاجتماعية، بناء الدولة ينعش كل القطاعات التي تبنى عليها الدول الصحيحة”.
وقال في الختام: “أحب ان أعيد طرابلس وأهلها، واللبنانيين كلهم بعيد الأضحى المبارك الذي يطل علينا بعد أربعة أيام، ونتمنى من الكل كما في شعارات الأجهزة الأمنية ان يكون شعارنا التضحية والشرف والوفاء والثقة والشراكة والخدمة، كلنا لبعضنا البعض وكلنا للبلد كلنا للوطن، ومبروك السوق”.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق