وزير الخارجية: لاستعادة ثقة المودع اللبناني بالمصارف.

أشار وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بو حبيب، خلال المؤتمر الإغترابي الثالث في فندق فينيسيا، الى أننا ” نعيش اليوم طلائع موسم اصطياف واعد عماده المنتشرين والمغتربين الوافدين، ان شريان الحياة الرئيسي المتبقي للبنان اليوم مصدره أموالهم وتحويلاتهم. لقد هاجر هؤلاء من وطنهم الأم خلال حقبات عصيبة من تاريخ الوطن، نظراً لظروف مادية صعبة حيناً وانعدام الفرص والامن حيناً آخر”.

وأكد أنه “بالرغم من ان المغتربين ضحايا رئيسيين لما يعرف بمأساة أصحاب الودائع في المصارف اللبنانية، فما زالوا حتى تاريخه يدعمون الاقتصاد اللبناني”.

وأضاف  “التحويلات مجتمعة حافظت على ما تبقى من روح هذا الوطن على قيد الحياة. وبذلك يشكل المغتربون اللبنانيون المعين الأول للاقتصاد اللبناني”.

وأشار إلى أن “أموال المغتربين التي تصل الى لبنان اليوم هدفها وطابعها استهلاكي فقط، تساعد المقيمين وتدعمهم على الصمود في أرضهم، أما اذا كان هدف لقائنا اليوم التفكير بالوسائل الأفضل لجذب استثمارات المغتربين، ومنهم من يتوق للمساهمة في نهضة جديدة للبنان، فلا بُد من اجراء الإصلاحات الهيكلية المطلوبة والمعروفة من القاصي والداني، وإعادة هيكلة القطاع المصرفي لاستعادة ثقة المودع اللبناني بالمصارف، وما يترافق مع ذلك من ورشة تشريعات، مما يعبد الطريق والعمل لاستقطاب الاستثمارات الاغترابية”.

وشدد على “ضرورة اجراء التصحيح المطلوب، والإسراع ايضاً في انتظام عمل مؤسساتنا الدستورية، من خلال انتخاب رئيس للجمهورية، وتشكيل حكومة، مهمتها الأساسية إعادة وضع لبنان على سكة التعافي، من خلال اجراء الإصلاحات الاقتصادية بالتزامن مع استقطاب الاستثمارات وعلى رأسها الثروة والطاقات الاغترابية”.

وأردف “الإغتراب اللبناني كان وسيبقى الخزان الاستراتيجي للنهوض بلبنان وأهله كبديل مستدام عن طلب المساعدات من الدول الأجنبية”.

______________________________

🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:

Whatsapp-واتساب

Telegram-تلغرام

Facebook- فيسبوك

 

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن