قال وزير خارجية الكويت أحمد ناصر المحمد الصباح في مؤتمر صحفي بعد لقائه الرئيس اللبناني ميشال عون، في قصر بعبدا، ، إنه طلب من المسؤولين في لبنان بألا يكون بلدهم منصة لأي عدوان لفظي أو فعلي وبأن يعود أيقونة مميزة بالمشرق العربي.
وأضاف الوزير الكويتي أنه حمل رسالة كويتية خليجية عربية ودولية، كإجراءات وأفكار مقترحة لبناء الثقة مجددًا مع لبنان. وأشار إلى أن هذه الإجراءات كلها مستنبطة وأساسها قرارات الشرعية الدولية، وقرارات سابقة لجامعة الدول العربية.
وتابع “طالبنا بأن لا يكون لبنان منصة لأي عدوان لفظي أو فعلي، ونريده مثلما كان، عنصرا متألقا، وأيقونة مميزة في العالم والمشرق العربي”. وواصل قائلا “لبنان واحة وساحة أمل للجميع، ملجأ للمثقفين والفنانين والأدباء، وهذا لبنان الذي نعرفه. ليس منصة عدوان أو مكانًا لجلب أي حساسية تجاه هذا الشعب الجميل
وأوضح الصباح أنه “لا يوجد هناك أي توجه للتدخل بالشؤون الداخلية للبنان، بل طرحنا إجراءات لإعادة بناء الثقة”، مشيرا إلى أن “علاقاتنا الدبلوماسية لم تقطع مع لبنان”.
كما أكد وزير الخارجية الكويتي على أن لبنان بصدد دراسة هذه الإجراءات، لافتا إلى أن الرد عليها سيكون قريبا.
قم بكتابة اول تعليق