وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان يقول إنّ إيران كانت ضحية لأسلحة الدمار الشامل، وهي تؤمن أنّ الضمان الوحيد لعدم استخدامها هو إزالتها بالكامل وبشكلٍ لا رجعة عنه.
قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان اليوم الثلاثاء: “من دون أيّ شروط مُسبقة، ومن خلال حسن النية وتصميم جميع الأطراف، يمكن اتخاذ الخطوات النهائية للمحادثات النووية”.
وصرّح أمير عبد اللهيان أمام مؤتمر نزع الأسلحة في جنيف بأنّ “الولايات المتحدة الأميركية تحتاج إلى الإرادة والقوة لاختتام المحادثات المطوّلة والوصول إلى اتفاق نووي جيد ومستدام”.
وأكّد وزير الخارجية الإيراني أنّ “تجربة إيران السابقة علمتنا أن ننخرط في الجولة الجديدة من المفاوضات بمزيدٍ من العناية والحساسية، ويمكن معالجة القضايا القليلة المتبقية بسهولة”.
ولفت أمير عبد اللهيان إلى أنّ “بعض الدول الحائزة على الأسلحة النووية تعتقد أنّ معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية مُلزمة فقط للدول غير الحائزة على الأسلحة النووية وليس لها”.
وأشار أمير عبد اللهيان إلى أنّ “النظام الصهيوني اغتال العديد من العلماء النوويين الإيرانيين الأبرياء، وهدد تكراراً بمهاجمة المنشآت النووية السلمية في إيران”.
وأضاف: “إذا ارتكب النظام الصهيوني العدوان الأحمق على إيران، فسوف يدفع ثمناً باهظاً لا يُطاق”.
وشدد على أنّ “البرنامج النووي الإيراني سلمي بالكامل، وسيظل كذلك إلى الأبد”، مضيفاً أنّ “الوضع الحالي لخطّة العمل الشاملة المشتركة هو نتاجُ سياسات الولايات المتحدة الأميركية وسوء تقديرها”.
وكان وزير الخارجية الإيراني قد أعلن في كانون الثاني/يناير الماضي أن “لا خيار أمام الأطراف الأخرى لإصلاح العلاقة مع إيران إلا بالعودة إلى الاتفاق النووي.
وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال” قد ذكرت في 6 شباط/فبراير الحالي أنّ “مفوض الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، رفض التخلي عن جهود إنقاذ الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015”.
الوضع الحالي لخطة العمل الشاملة المشتركة هو نتاج سياسات واشنطن :
وقال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، إنّ إيران كانت ضحية لأسلحة الدمار الشامل، وهي تؤمن بأنّ الضمان الوحيد لعدم استخدامها هو إزالتها بالكامل، وبشكلٍ لا رجعة عنه.
وأكّد أمير عبد اللهيان أنّ إيران تُحذّر من أي قرار غير حكيم لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية خلال اجتماعه في آذار/مارس المقبل.
وشدّد وزير الخارجية الإيراني، خلال كلمته في اجتماع مجلس حقوق الإنسان الـ 52 في جنيف أمس الاثنين، على أن منظمات حقوق الإنسان، بما فيها مجلس حقوق الإنسان، تحوّلت إلى أدواتٍ لدعم السياسات الخارجية لبعض البلدان بزعامة الولايات المتحدة الأميركية.
وتابع أنّ الولايات المتحدة الأميركية والدول الأوروبية التي تتبعها لا تمتلك الحق في الحديث عن حقوق الإنسان في إيران.
ولفت إلى أنّ “النفاق الذي تمارسه عدّة دول بشأن حقوق الإنسان في إيران يقوم بحرمان الشعب الإيراني من حقوقه البسيطة في الصحة والتعليم”.
وفي وقتٍ سابق، أكد المبعوث الأميركي الخاص لطهران روبرت مالي أنّ “الخيار العسكري مع إيران مطروح على الطاولة إذا فشل المسار الدبلوماسي التفاوضي بين الجانبين في ما يخص الاتفاق النووي”.
المصدر : الميادين نت + وكالات
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق