حذر أندريه ميلنيك، نائب وزير الخارجية الأوكراني، من نفاد ميزانية الوزارة حتى أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
وأضاف أن الوزارة لا تملك تمويلاً كافياً، وتمنى أن تقدم الحكومة الأوكرانية الدعم والتمويل للوزارة التي تعاني من نقص تمويل يصل إلى نحو ثلث الميزانية.
وأكد نائب وزير الخارجية على ضرورة زيادة عدد المؤسسات الدبلوماسية، خاصة في آسيا وأميركا اللاتينية وأفريقيا.
يذكر أن وزارة المالية الأوكرانية تلقت، قبل أسابيع، ما يقرب من 190 مليون يورو من البنك الدولي كقرض، لتغطية رواتب الموظفين الحكوميين والمعلمين، مشيرةً إلى أنّه سيتم استخدام هذه الأموال لسداد جزء من نفقات الموازنة العامة للدولة.
وفي وقت سابق، ذكر مارشينكو أن عجز الموازنة الأوكرانية بلغ نحو 5 مليارات دولار شهرياً، ويتم تلقي ثلثي الميزانية من القروض والمنح الخارجية، بينما يقع ثلاثة أرباع الإنفاق في الميزانية على الاحتياجات العسكرية.
ومطلع هذا العام، توقّع الخبير الاقتصادي، أوليغ سوسكين، الذي عمل سابقاً كمستشار للرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أنّ يدخل الاقتصاد الأوكراني في مرحلة الركود قبل حلول عام 2034.
وتحدث سوسكين، “أوكرانيا دولة فاشلة، وبلاد كئيبة تقف في قمع “الإنتروبيا” (Entropy – العشوائية)، لذلك حتى عام 2034، لا يمكن التحدث عن أي نوع من التحسن”.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق