دعا وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين مجلس الأمن الدولي إلى فتح معبرين سبق إغلاقهما على الحدود السورية لإيصال المساعدات الإنسانية، وتمديد عمل معابر أخرى.
وأشار إلى ضرورة أن “يتم التسليم عبر نظام مبسط للإمدادات الإنسانية والطبية إلى سوريا من الدول المجاورة، وبشكل أساسي عبر الحدود مع تركيا”.
وأضاف أن “المعابر الحدودية سارية المفعول منذ يوليو 2014، ويتم تجديد هذه الآلية سنويا”.
وأوضح أنه “بموجب هذه الآلية، كان يحق للوكالات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة وشركائها استخدام الطرق عبر خطوط المواجهة”.
وهناك أربعة معابر حدودية هي “باب السلام”، و”باب الهوى” على الحدود السورية التركية، ومعبر “اليعربية” مع العراق، ومعبر “الرمتا” مع الأردن.
ووجهت كل من روسيا وسوريا الإتهام للولايات المتحدة بممارسة ضغط على الأمم المتحدة، لإيصال المساعدات الإنسانية الأممية إلى مخيم الركبان واستغلالها في تموين المسلحين الموالين لها.
وجاء في بيان مشترك صدر عن مقري التنسيق الروسي والسوري: “وفي الوقت ذاته تأمل الولايات المتحدة باستخدام هذا الشحن لتزويد المقاتلين العاملين تحت سيطرتها في هذه المنطقة، مثلما كان عليه سابقا أكثر من مرة”.
ووصف البيان “مخيم الركبان”، بأنه “مصنع أمريكي لتدريب المتطرفين”، مضيفا أن “الولايات المتحدة تعرقل إلغاء هذا المخيم، الأمر الذي يمنع استعادة السيادة والحياة السلمية في سوريا”.
وشددت الوثيقة أيضا، على “استعداد السلطات السورية لاستقبال كل المواطنين في الركبان وضمان أمنهم وتوفير الظروف المعيشية الكريمة لهم”.
وإضافة إلى ذلك اتهمت موسكو ودمشق واشنطن بانتهاك القوانين الدولية: “تشن الولايات المتحدة غارات على أراضي الدولة السورية ذات السيادة وتواصل احتلال أراضيها بشكل غير قانوني. لا سيما أنه لا توجد ولو إشارة واحدة في المناطق التي تسيطر عليها على استئناف الحياة السلمية الكريمة والآمنة”.
قم بكتابة اول تعليق