قال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي، الأربعاء، إن “إسرائيل” اعتبرت صمت مجلس الأمن تغطية لعدوانها على الشعب الفلسطيني.
وأضاف الصفدي خلال كلمة له في جلسة مجلس الأمن الدولي في نيويورك بشأن الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطيني، “33 يوما مضت منذ جئتكم وزملاء آخرون نطلب منكم قرارا يفرض وقف العدوان “الإسرائيلي” على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة المحتل، لم يصدر القرار ولم يتوقف العدوان، استشرس أكثر وزاد همجية ودموية ووحشية”.
ولفت إلى أن “حياة 3750 طفلا فلسطينيا سرقت منذ 25 الشهر الماضي ليصل عدد الأطفال الذين ارتقوا نتيجة عدوانها إلى 6150 من دون إحصاء، من يزال منهم مدفونا تحت الأنقاض، مضيفا أن هذا العدد من دون 61 طفلا ارتقوا منذ بدء العدوان في الضفة الغربي”.
وقال إن “بعض هؤلاء الأطفال قتلهم فسفور الاحتلال الأبيض، بعضهم قتله مرض منعت “إسرائيل” وصول دوائه، وآخرون ارتقوا في ركام بيوت دمرتها قنابل “إسرائيل” الدقيقة”.
واشار إلى إن “هذه هي العدوانية “الإسرائيلية” الانتقامية الفجة التي ما يزال بعض يبررها دفاعا عن النفس، في تجاوز آخر للقانون الدولي الذي ينص حاسما أن لا حق لمحتل في الدفاع عن النفس”.
وبين أن هذه هي الانتقامية التي قتلت 15 ألف فلسطيني من أهل غزة، والتي لم تسمح منذ الـ 21 من الشهر الماضي بدخول إلا قرابة 4757 شاحنة مساعدات، مشيرا إلى أنها لا تكاد يغطي حاجة ثلاثة أيام ونصف خلال 38 يوما حسب تقديرات أونروا التي قالت إن قطاع غزة المحاصر يحتاج 800 شاحنة من المساعدات يوميا.
وقال الصفدي “تغذي هذه المجزرة غرائز عنصريين “إسرائيليين” اعتادوا نكران إنسانية الفلسطينيين وجعلوا منابرهم الوزارية والبرلمانية منصات كراهية، تنطلق منها سياسات قتل الفلسطينيين وتشريدهم وتهجيرهم وتجويعهم وانتهاك حرمة مقداستهم واستباحة حقهم بالحياة وحقهم في الكرامة وحقهم في الحرية”.
وأكد على أن من يريد حماية شعبه لا يسرق حياة شعب آخر ويسلح المستوطنين ويحمي إرهابهم، مضيفا أن من يريد أمن شعبه لا يستعمر أرض شعب آخر ويسجن أطفاله من دون محاكمة وبلا رحمة.
_______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق