صرح وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال محمد المرتضى بأن” الوزير السابق سليمان فرنجيه وحلفاؤه يعيشون حالة سكينة وطمأنينة، وحالتهم هي حالة المؤمن المطمئنّ الواثق بنفسه وخياراته وقوة قضيته وصدق حلفائه وثباتهم”.
وأضاف “أمّا الآخرون في الخارج والداخل فهم ثلاث فئات: اولى متآمرة جرى اوّل أمس اجهاض مكائدها، وثانية متقاطعة أخطأت في حساباتها ونعوّل على ان تعود الى جادة الصواب، وثالثة فاشلة وطنياً لا دور لها إلّا الاستعراض والعبثية والشعبوية واستيلاد النعرات الطائفية وهذه الفئة الاخيرة لا رجاء منها”.
وأشار المرتضى إلى ان “لسان حال فرنجيه وحلفائه: “أَنامُ مِلءَ جُفوني عَن شَوارِدِها”، ولسان حال اخصامهم:”وَيَسهَرُ الخَلقُ جَرّاها وَيَختَصِمُ”، معتبرا ان “على جميع المخلصين في هذا الوطن ان يركنوا الى الحوار بقلب لننجح في رسم خطة لاخراج وطننا من ازماته الراهنة بعيداً عن كيد الشياطين الذين يعملون هم واعوانهم على خراب لبنان وتهجير ابنائه”.
وأكد ، ” نحن واثقون بأن الخير والحق سوف يعلو، ونحن ندعم سليمان فرنجية ومتمسكون به لأنّه المظلوم الذي غفر وعفا، لأنه اكثر مَن عانى، لأنّه انتصر على المه الشخصي، لانّه المؤهّل لان يبثّ الشفاء في نفوس اللبنانيين، لانّه الصادق الذي يعد ببناء وطنٍ يجمع كلّ اللبنانيين ويليق بتضحياتهم، وعلى هذا الرجاء نمضي في المعركة واثقين من الفوز”.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق