هيمان يؤكّد أن المعلومات التي قدّمتها شعبته إلى الولايات المتّحدة، اسهمت في اغتيال الشهيد قاسم سليماني.

كشف رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية ، تامير هيمان، أن المعلومات التي قدّمتها شعبته إلى الولايات المتّحدة، اسهمت في اغتيال قائد فيلق قدس الشهيد قاسم سليماني.

وذكر هيمان في المقابلة مع موقع “القناة 12” الإسرائيلية أن الحدث الأهم الذي ترك أثرا على الإدارة الأميركية كان الدعم الاستخباراتي الإسرائيلي في جمع المعلومات المتعلقة باغتيال القائد السابق لفيلق القدس في حرس الثورة الإسلامية الشهيد القائد قاسم سليماني.

وزعم هيمان أن “استخباراتنا كشفت للأميركيين ان من كان قائدا لفيلق القدس، خطط لتنفيذ عملية واسعة ضد القوات الأميركية في الخليج الفارسي”، مضيفا أن “هذه المعلومات نقلت الى الجيش الأميركي، الذي غيّر بناء على ذلك طابع عمله كله تجاه إيران”.

وأكد على أن “هذه كانت نقطة التحول في التعاطي الأميركي مع الإيرانيين في المنطقة”، مدعيا أنه “حتى ذلك الوقت كانت القوات الأميركية تعمل فقط ضد تنظيم “داعش”.. والمعلومات التي نقلناها إليهم أدت الى تغيير في النشاطات”.

وأفاد بأن “المعلومات لتنفيذ عملية الاغتيال زودتها “إسرائيل” إلى الجانب الأميركي”، مضيفا أنها واحدة من سلسلة طويلة من العمليات العلنية والسرية التي نفذتها “إسرائيل” وتقف وراءها شعبة الاستخبارات، بالتعاون مع أجهزة أخرى مثل الشاباك والموساد، وقد ساهم هذا التعاون بين الأجهزة بإزالة الحواجز ووضع الأنا جانبًا ما أوصلنا إلى نتائج رائعة”، على حد قوله.

وأردف هيمان أن (الشهيد القائد) قاسم سليماني “كان من بين عدد من الشخصيات التي تمتلك قدرات عملياتية عالية ولديهم استراتيجية معادية لـ”إسرائيل” ويمكن إدراجهم في القائمة السوداء، كما كان أحد الشخصيات التي جمعت بين القدرة والأيديولوجيا الخطيرة على إسرائيل”، مشيرا إلى أن “شخصية اخرى تحمل هذه الصفات جرى اغتيالها، هي بهاء أبو العطا، المسؤول الكبير في “الجهاد الإسلامي” في غزة، الذي تمت تصفيته خلال عملية “الحزام الأسود” في غزة قبل سنتين.

واعتبر هيمان أنه “بعد عام ونصف على اغتياله لا يزال تأثير سليماني باقيا لناحية تعزيز قدرات إيران في المنطقة”.

تابعنا على فيسبوك 

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن