نظمت هيئة ممثلي الأسرى والمحررين ندوة تحت عنوان “قضاة في قبضة العملاء” و ذلك تنديداً بتخلي المحكمة العسكرية عن واجباتها في حماية الامن القومي الوطني من خلال احكامها المخففة بحق العملاء.
و تحدث الأسير المحرر انور ياسين باسم هيئة الاسرى والمحررين داعياً إلى قيام ثورة في الجسم القضائي و حذر كل من تسول له نفسه من الخوض بهذا المسار لأنه سيهدد حياتهم .
و خلال الندوة لفت عضو تجمع المحامين في حزب الله المحامي احمد برجاوي الى انه لا يمكن تطبيق قانون مرور الزمن على كل انواع الجرائم.
بدوره عضو المكتب السياسي في حركة “امل” طلال حاطوم تحدث عن اقتراح قانون لمعالجة الثغرات القانونية التي تحمي العملاء مؤكداً أن كتلة التنمية والتحرير قدّمت قانونًا لتلافي هذه الثغرات ولكنه بحاجة لتضافر كل الفرقاء ليصبح نافذًا ، داعياً لأن تبقى هذه القضية حيّة.
كذلك رئيس الجمعية الوطنية لمقاومة التطبيع عبد الملك سكرية حذر من كل اشكال التطبيع مع العدو لافتاً ان تكون هذه الصرخة مدوية وللمرة الاخيرة مؤكداً ان التعامل مع العملاء ليس وجهة نظر.
و قد شدد المجتمعون على أهمية ممارسة الضغط على السلطات الرسمية لايجاد قضاء مستقل عن كل انواع القيود التي تمس بعذابات ابناء لبنان الذين لاقوا كل اشكال القهر على يد العملاء.
قم بكتابة اول تعليق