وجدت دراسة جديدة أن الأشخاص الذين يحتاجون إلى دخول المستشفى جرّاء الإصابة بكورونا هم أكثر عرضة للوفاة أو العودة إلى المستشفى في غضون الأشهر القليلة التالية.
ونقل موقع “Study Finds” الأمريكي في تقرير نشره الجمعة، مؤلف الدراسة أستاذ علم الأوبئة في كلية لندن للصحة وطب المناطق الحارة الدكتور كريشنان بهاسكاران قوله: “تشير النتائج التي توصلنا إليها إلى أن الأشخاص الذين عانوا من حالة خطيرة من كورونا تتطلب الإقامة في المستشفى معرضون بشكل كبير لخطر التعرض لمشاكل صحية أخرى في الأشهر التي تلي دخولهم المستشفى”.
وأشار الباحثون إلى أن علاج مرضى كورونا في المستشفى يؤدي إلى تدهور صحتهم البدنية والعقلية بسبب الخضوع للتخدير للحصول على التنفس الاصطناعي وبسبب البقاء في السرير لأسابيع أو شهور متتالية.
وفي الدراسة، التي نُشرت نتائجها في مجلة “PLOS Medicine”، قيّم الباحثون المخاطر الصحية طويلة المدى للأشخاص المصابين بكورونا الذين يحتاجون إلى دخول المستشفى.
وفحص الباحثون السجلات الطبية من قاعدة البيانات “OpenSAFELY” والتي تشمل بيانات حول ما يقرب من 25 ألف مريض خرجوا من المستشفى بعد العلاج من كورونا في عام 2020، وقارنوا هذه البيانات بالسجلات الطبية لأكثر من 100 ألف مريض في المستشفى لأسباب أخرى غير كورونا.
وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين دخلوا المستشفى بسبب كورونا وخرجوا بعد أسبوع واحد لديهم خطر مضاعف لإعادة الدخول إلى المستشفى مرة أخرى أو الوفاة في الأشهر القليلة المقبلة، وكان خطر موتهم من أي سبب أعلى بخمس مرات تقريباً من عامة السكان.
قم بكتابة اول تعليق