فوجئ بعض القوى المنضوية في عداد ثورة ١٧ تشرين ٢٠١٩ بنتيجة التصويت على استفتاء أجراه احد الحسابات الشهيرة عبر تطبيق” تويتر” والذي طرح فيه ما اذا كان اللبنانيون سيقترعون للقوى السياسية ذاتها التي اقترعوا لها عام 2018،اذ جاءت النتيجة بغالبية “نعم”!
هذه النتيجة أثارت احباطًا بين بعض “مجموعات الثورة” التي بدأت تستشعر خطرًا ينذر بصعوبة مواجهة الأحزاب التقليدية في حال عجزت عن رص التحالفات والسير بنفس الاهداف والتوجهات، ما قد يهدد بضياع فرصة التغيير الحقيقي، وفق ما يقول مصدر سياسي مطلع.
قم بكتابة اول تعليق