قال السياسي الديمقراطي الأمريكي، جيفري يونغ، المرشح لمنصب حاكم ولاية كنتاكي، إن الهدف الرئيسي للولايات المتحدة كان ولا يزال تشديد الهيمنة على العالم.
وكتب يونغ في تغريدة نشرها عبر حسابه في “تويتر”، “منذ عام 1943، ركزت السياسة الخارجية الأمريكية بأكملها على منع أي تحالفات يمكن أن تهدد هيمنة واشنطن ومجمعاتها العسكرية والصناعية والطاقة والدولار”.
وهذا ليس أول تصريح له ينتقد فيه يونغ السلطات الأمريكية. ففي 14 الماضي، دعا يونغ إلى محاكمة بايدن على الفور بتهمة ارتكاب جرائم حرب في أوكرانيا واليمن وسوريا والعراق ودول أخرى، فضلا عن استمرار الحرب بالوكالة ضد روسيا، كما انتقد يونغ البيت الأبيض لدعمه كييف وتزويدها بالسلاح.
ويرى يونغ أنه وبدون استثناء، أصبح جميع الرؤساء الأمريكيين منذ عام 1945 مجرمي حرب.
في وقت سابق، قال بدوره عضو مجلس إدارة معهد الأفكار الأمريكية، جورج أونيل جونيور، إنه بسبب الصراع الأوكراني، فإن “الهيمنة أحادية القطب” للولايات المتحدة تنهار.
المصدر: نوفوستي
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق