تعرض الممثل السوري عباس النوري لحملة كبيرة على السوشيال ميديا بين منتقد ومعارض عقب تصريحاته السياسية المثيرة للجدل في لقائه مع إذاعة المدينة إف إم السورية، كان إبرازها انتقاده لحزب البعث العربي الاشتراكي واصفاً شعاراته بـ “الخاطئة والمضحكة”، وأن أفكار البعثيين يجب أن تنتهي.
وأشار النوري، إلى وجود فروق شاسعة على صعيد الحريات بين سوريا والدول العربية. واعتبر أن سوريا كانت بلد الديموقراطيات بانتخاباتها وأحزابها، خصوصاً في أربعينيات وخمسينيات القرن الماضي، “إلى أن جاء حكم العسكر وأطاح الديموقراطية والدستور والثقافة”، منتقداً القائلين بأن الشعب السوري لا يمكن أن يستوعب مفهوم الديموقراطية.
وأضاف أنه منذ العام 1963، وهو العام الذي سيطر فيه حزب “البعث” على السلطة، “لم يعد هناك أي دور للمواطنين”، واقتصر الدور بالكامل على الحكومة. ورأى أن سوريا تتبع سياسة الإلغاء، حيث أن “الدولة يمكن أن تحذف اسم شاعر من الوجود لمجرد اختلافه بالرأي معه”، وفق تعبيره.
وكان ابرز المهاجمين له حيدر سليمان ابن اللواء السوري بهجت سليمان الذي تعهد برفع دعوة قضائية عليه، حيث كتب عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي: “بصفتي عضوا عاملا في الحزب البعث العربي الاشتراكي وكان والدي عضوا قياديا به وبصفته هو الحزب الذي يرأسه السيد رئيس الجمهورية الذي انتخبته، سأتقدم انا بصفتي مدعيا بالحق الشخصي ومعي عدة رفاق ورفيقات من الاعضاء العاملين في حزبنا العظيم بشكوى ضد المدعو عباس النوري بتهمة الاساءة لكل اعضاء الحزب وتحقيرهم والسب والشتم، الرجاء من الرفاق في الحزب الذين يودون ضم اسمهم في الدعوى التواصل معي لإضافتهم لباقي المدعين”.
قم بكتابة اول تعليق