تراجع الجنيه الإسترليني أمام الدولار واليورو في أول يوم للتداول في بريطانيا بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي، بفعل تحذيرات من تشديد إجراءات العزل العام في المملكة المتحدة.
وطغت التحذيرات على أجواء التفاؤل التي أثارها توقيع اتفاق للتجارة في اللحظات الأخيرة بين لندن وبروكسل.
وكان الإسترليني صعد أمام الدولار في التعاملات المبكرة في سوق لندن متجاوزا مستوى 1.37 دولار للمرة الأولى منذ 2018، لكن هذا الصعود كان الدافع إليه ضعف الدولار وليس قوة الإسترليني.
ويشير المحللون إلى فيروس كورونا والضبابية التي تحيط بمستقبل العلاقة بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي كعوامل تضغط على الإسترليني.
قم بكتابة اول تعليق