صدر عن مكتب الوكيل القانوني لهانيبال القذافي، بيان جاء فيه: أمام الظلم والإجحاف المتماديين بحقي آن الأوان للإفراج عنّي بعد مرور أكثر من عشر سنوات سجنية على إعتقالي والإدعاء ضدّي بتهمة لم أقترفها.
وأضاف: كيف يعقل في بلد القانون والحريات أن يتم صرف النظر عن التعدي الصارخ على شرعة حقوق الإنسان وهو الذي شارك بصياغتها؟ كيف يعقل أن يُترَك معتقلاً سياسياً من دون محاكمة عادلة طوال هذه السنوات؟.
وأعلن قائلاً: بعد تمادي البطش بحقي دون أي حسيب وصمّ آذان المؤتمنين الحفاظ على حقوق الإنسان ورمي شرعتها مهَبَ الريح، سأضرب عن الطعام وأُحمّل كل النتائج وكامل المسؤوليات للضالعين بتمادي الظلم بحقي.
وختم قائلاً: آن الأوان لتحرير القانون من يد السياسيين، فقد مات قومٌ وما ماتت فضائلهُم وعاشَ قومٌ وهم في الناسِ أموات.
ويُذكر أنّ هانيبال القذافي اختُطف في سوريا قبل عدّة سنوات، وتمّ تسليمه إلى الأمن اللبناني وسُجن بعد ذلك على خلفية اختفاء الإمام موسى الصدر، والشيخ محمد يعقوب، وعباس بدر الدين في ليبيا عام 1978.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق