إعتبر عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب الدكتور قاسم هاشم، أن “الظروف الصعبة التي يمر بها البلد بكل مستوياتها تركت تداعياتها على الواقع الحياتي للبنانيين وقضاياهم المعيشية اليومية، ولم يعد لديهم القدرة على تأمين المتطلبات اليومية وبشكل مسبوق لم تصل اليها أمورهم في أحلك الايام طوال العقود الماضية، وما زاد الامور تعقيدا هو سياسة المكابرة التي يعتمدها البعض وعدم اكتراثهم للاسباب التي أدت الى تجميد جلسات الحكومة والسعي لمعالجتها وإزالتها بالعودة الى الدستور والقانون لتستقيم الامور وتعود لطبيعتها، وللأسف أخذت الامور مسار اللامبالاة وعدم الالتزام بكل ما تم التفاهم عليه لايجاد مخرج لازمات التعطيل”.
وأضاف: “أمام صرخة الناس ومعاناتهم اليومية والازمات التي تطالهم خاصة بعد ما وصلت اليه أمور المستشفيات وعدم قدرة المواطن على تأمين فروقات المستشفيات نظرا لارتفاعها. إضافة الى متطلبات المناطق الجبلية من مواد التدفئة وغير ذلك من احتياجات وكل ما يواجهه المواطن أصبح بحاجة الى معالجة سريعة وهذه مسؤولية الجميع للمساهمة في إزالة عوامل التوتر السياسي لان الاساس هو الاستقرار للبدء في البحث الدقيق عن الحلول الناجعة. فهل ما يعانيه اللبنانيون يدفع أصحاب المواقف الارتجالية والاصوات المرتفعة ان تنتبه الى ما يتركه الخطاب الموتور والتهم الباطلة لان ما نحتاجه في وطننا اليوم اللغة الهادئة والحكمة والعقل والتفتيش عن المساحة المشتركة بدل تعميق الهوة لنحمي وطننا في ظل العواصف التي تتعرض لها المنطقة ليبقى لنا وطنا بعيدا عن أهواء البعض ومغامراتهم ورهاناتهم الخاطئة”.
قم بكتابة اول تعليق