رأى النائب السابق نبيل نقولا، أن “معركة التراشيح بدأت، والمضحك المبكي أن الذين طردوهم من المقاهي وكلن يعني كلن يتسابقون على تقديم أنفسهم بأنهم الحل”.
وسأل: “هل باستطاعة أحد أن يقول لي لماذا لم يعرضوا هذا الحل حتى الآن، والناس تتقاذف الشتائم؟ لماذا إذا كل فريق متمسك بنوابه؟ لماذا الإنتخابات؟ فليبقوا في مكانهم ويوفروا الأموال على الدولة وانفسهم .ما دام الشعب هيك راضي”.
وأضاف: “ليس صحيحا كما تكونون يولى عليكم. أصبحنا اليوم كما تكون زعماؤكم تكونون”.
وقال: “عندما تسمع أن المرشحين اليوم يتسابقون من يوزع تنكة المازوت أو فروج وكيلو لحمة ليحصل على أصوات الناس. أليس من الأفضل أن يقدم للمواطن برنامج ضمان صحي ومدرسة وديمومة عمل وضمان حقوق واقتراحات قوانين تعيد للشعب كرامته وأمواله المنهوبة والمسلوبة دون أن ترف لهم جفن ودون أن نرى فاسداً واحداً بالسجن؟ يا للعار لهكذا مجلس ولهكذا نواب. بالنهاية راح يطلع معن إنه الشعب فاسد”.
قم بكتابة اول تعليق