وتقول، “السيلينيوم، مضاد قوي للأكسدة، وقادر على منع تلف الحمض النووي، ويضمن تعزيز منظومة المناعة وتدمير الخلايا السرطانية. كما يساعد السيلينيوم عل وقف الالتهابات في الجسم وتخفيض مؤشر الالتهابات CRP (بروتين C التفاعلي). ووفقا لنتائج الدراسات العلمية، نقص السيلينيوم في الدم، هو أحد الأسباب الشائعة للإصابة بمرض نقص تروية القلب، وإن نظرية الجذور الحرة تؤكد ذلك”.
وتضيف، “يمكن أن يؤدي نقص السيلينيوم في الجسم، إلى أمراض مثل التهاب الغدة الدرقية المزمن وخمول الغدة الدرقية. كما اكتشف العلماء نقص مستواه لدى الأشخاص الذين يعانون من الزهايمر، وأن استخدامه بجرعة علاجية يحسن حالتهم. والسيلينيوم مضاد للزرنيخ، ويحمي الجسم من تأثير الكاديوم والرصاص والثاليوم والزئبق. ومن ميزاته تنشيط فيتامين C و فيتامين E ويتحد معهما ومع الزنك، ما يعزز عملها”.
وتشير الخبيرة، إلى أن الجوز البرازيلي والمحار والماكولات البحرية والبيض والسردين هي مواد غنية بالسيلينيوم.
المصدر: نوفوستي
قم بكتابة اول تعليق