لفتت نقابة أصحاب محطات المحروقات في لبنان إلى أنه “عطفا على التطورات التي حصلت في الاونة الاخيرة بعد ارتفاع سعر صرف الدولار بشكل جنوني والتي ادت الى اقفال العديد من المحطات وتقليص في دوام العمل لذا يهمنا كنقابة توضيح الأسباب لكي لا يحملنا المواطن كالعادة ذنبا ليس لنا به حولا ولا قوة“.
وقالت في بيان: “فبعد ارتفاع سعر صرف الدولار بهذا الشكل الجنوني اصبح من الضروري اصدار جدول تركيب اسعار بشكل يومي لكي نحد من حجم خسائرنا وللاسف ان هذا الجدول لا يصدر بشكل منتظم وان صدر فهو يصدر بوقت متاخر جدا مما يسبب لنا خسائر كبيرة لم تعد تحتمل والمسؤول المباشر عن هذا الوضع هو مديرية النفط“.
أضافت: ”كما لاحظ الجميع ان هناك نقص في مادة البنزين في المحطات وليس في الشركات المستوردة للنفط وهنا يهمنا ايضا توضيح ان هذا النقص ناتج عن عدم تسليم الشركات المستوردة للنفط مادة البنزين بشكل طبيعي لان مصرف لبنان لم يعد يفتح لها اعتمادات كافية وبالتالي فان عملية تسليم البنزين تكون قليلة جدا بما بتناسب مع الاعتماد المفتوح“.
وتابعت: “نناشد نحن كنقابة وأصحاب محطات المحروقات فخامة رئيس الجمهورية ودولة رئيس مجلس النواب ودولة رئيس مجلس الوزراء ومعالي وزير الطاقة لوضع حل جذري لهذا الوضع لاننا لم نعد نستطيع تحمل هذه الخسائر الفادحة فنحن قطاع قد افلس واستنفذت جميع طاقته بسبب هذه الازمة وبسبب القرارت الغير منصفة بحقنا فنحن ومن شهور كثيرة لم نتوصل لحل جذري لا مع مديرية النفط ولا مع معالي الوزير بخصوص ما نعانيه ونتكبده من خسائر هذا عدا عن الملامة التي تلقى على عاتقنا والمشاكل التي تحصل في محطاتنا في كل ازمة حاصلة“.
واعتبرت نقابة أصحاب المحطات أن “هذا البيان هو بيانا تحذيريا لكل المعنيين والجهات المختصة لكي لا نضطر آسفين لإقفال جميع المحطات في كافة الاراضي اللبنانية”.
قم بكتابة اول تعليق