رأى مسؤول الموارد والحدود في حزب الله نوّاف الموسوي أن هناك حملة تيئيس متعمّدة، لإشعار اللبنانيين بارتباط أمر التنقيب والاستخراج باستحقاقات سياسية، مشددا على أنه أمر مرفوض.
وشدد الموسوي على أننا “قدّمنا التضحيات من أجل أن تكون عملية استخراج واستثمار الثروة البترولية غير خاضعة لأي شروط، ونحن مصرّون على ذلك”، لافتًا إلى أن جهات دولية تعمل على تحريك مجموعات بعينها معروفة بالأسماء، تهدف من ورائها إلى الضغط على قوى سياسية بعينها لتغيير موقفها في ملفات معيّنة.
وأكد أننا “نتابع عملية التنقيب يومًا بيوم، ونحرص على أن نكون مطّلعين على كل ما يحصل على هذا الصعيد”، مضيفًا: “كما هو معروف، فإن هيئة إدارة قطاع البترول تمثّل في تركيبتها القوى السياسية جميعها. من هنا، فحقنا كإحدى القوى السياسية أن نكون على صلة، ولا سيّما أننا في حزب الله معنيون أساسًا بتحصيل هذا الإنجاز، وحتى الكونسورتيوم نفسه الذي يشتغل في هذا الموضوع يعرف أنه من دون هذا الجهد لم يكن ليستطيع أن ينقّب في البلوك الرقم 9 تحديدًا، لأنه هو نفسه كان ممنوعًا من التنقيب في هذا البلوك سابقًا”.
وأوضح الموسوي أن “لدينا فريق تقني يتابع أدقّ التفاصيل عن كثب، يرى أن كل ما حولنا يؤشّر إلى أن لدينا هذه الثروة. المؤشرات لدينا تقول إن البلوك الرقم 9 والبلوكات 8 و10 و5 و6 و4 و7 كلها مبشّرة. وبحسب الخبراء، عندما توجد طبقة رمل “تمار” يكون هذا مؤشرًا إلى وجود النفط، لأن هذا الرمل نفسه موجود في حقل “زهر” المصري، وموجود في هذه المنطقة، لذا لا يمكن لأحد أن يقنع أحدًا من اللبنانيين بأن منطقتنا ليس فيها بترول. والبترول ليس فقط موجودًا في البحر اللبناني، بل أيضًا في البرّ اللبناني”.
وختم الموسوي: “إننا نتعامل مع الواقع الذي يقول بحتمية وجود البترول في البلوكات اللبنانية، بل حتمية وجود البترول في الأراضي اللبنانية، لأن هذا البترول تبيّن بالمسح الجيولوجي أنه امتداد للمكامن الموجودة في البحر. لذلك، لن نقبل من أحد أن يقول لا يوجد بترول في لبنان”.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق