أكَّد عضو كتلة “التحرير والتنمية” النائب علي خريس في حديث لموقع “العهد الإخباري” أن الاعتداء على المتظاهرين في الطيونة جريمة موصوفة ومتعمّدة.
خريس شدّد على سلمية تحرّك الخميس الفائت، وقال: “نحن أعلنّا عن اعتصامٍ ضمَّ نُخبًا من المجتمع اللبناني (محامين وأطباء وغيرهم) من أجل التعبير عن موقف من المحقق العدلي طارق بيطار الذي يبتعد كلَّ البعد عن الحقيقة، ويقوم بما ينافي ما قد يوصله لحقيقة جريمة انفجار مرفأ بيروت”.
وأشار خريس في حديثه لـ”العهد” الى ضرورة معاقبة المتورطين بكمين الطيونة المعروفين بالأسماء ومَن خلفهم، مبيّنًا أنَّه “لسنا بحاجة لتحليل، فالواضح أن هناك قرارًا واضحًا من قيادة القوات اللبنانية حول ما جرى، وتصريحات رئيسها سمير جعجع بالأمس يؤكد، فهو أدان نفسه بنفسه، ومن طبيعته ارتكاب هذه الجرائم”.
ورأى خريس أنَّ البيان الذي صدر عن حزب الله وحركة أمل يؤكِّد أنَّ الموضوع بات لدى الأجهزة الأمنية والقضائية، لافتًا إلى “أنَّنا سنتابع هذا الملف، فدماء شهدائنا لا تذهب هدرًا، والقيادتان أثبتتا أنهما الأكثر حرصًا على السلم الأهلي بالبلد وتجنيبه فتنةً تُطيح به بالكامل”.
كما أوضح أنَّه “من حقنا القانوني الاعتراض على سلوك البيطار المشبوه الذي يضيِّع الحقيقة بمسار التحقيق، وبات واضحًا أنَّه يعمل وفق “أجندة” ويتلقى الأوامر”، مردفًا “لأننا الأحرص على معرفة الحقيقة، الاتصالات قائمة لتنحية هذا المحقق ليأتي قاضٍ نزيه غيره يوصلنا إليها”.
قم بكتابة اول تعليق